أدخلت شركة أمازون أدوات جديدة للآباء والأمهات لمساعدتهم في البقاء على اطلاع بشكل أفضل حول ما يراه أطفالهم وما يقومون بقراءته وفعله عبر خدمة “فري تايم” FreeTime، وعملت الشركة على توفير لوحة تحكم للوالدين جنباً إلى جنب مع بطاقات المناقشة، وذلك على أمل أن يتمكن الكبار من التحدث مع أطفالهم بشكل أفضل.
ولا يحتاج الآباء إلى تحميل تطبيق منفصل لاستعمال لوحة التحكم الجديدة، ويمكنهم تسجيل الدخول إليها عن طريق استعمال حسابات أمازون لرؤية جميع الحسابات والتفضيلات الشخصية التي تم تعيينها مسبقاً ضمن خدمة FreeTime.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها توفير مثل هذه التحليلات، وتوفر الأداة لمحة عن مقدار الوقت الذي استعمل الطفل فيه شاشة جهازه وكيفية تقسيم هذا الوقت بين الكتب ومقاطع الفيديو والتطبيقات ومواقع الويب، ويمكن للوالدين أيضاً الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك ضمن أي فئة بحيث يمكنهم مثلاً معرفة نشاط القراءة لدى الطفل على مدى الفترة بين 7 و90 يوماً الماضية.
وتعتبر خدمة FreeTime من أمازون صديقة للطفل، وتستهدف أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة، ويمكن للأطفال استكشاف الكتب ومقاطع الفيديو والتطبيقات والألعاب ومواقع الويب ومقاطع فيديو يوتيوب من خلال القائمة البيضاء ضمن حساباتهم، وتهدف هذه القائمة إلى مساعدة الأطفال على الاستقلال واللعب والاستكشاف والتعلم دون مساعدة من الوالدين.
وتعتقد أمازون أنه يمكن للأهالي الحصول على راحة البال عند معرفتهم أن أطفالهم لن يتعرضوا للمحتوى العنيف أو غير المناسب أو الافراط في استعمال الأجهزة الذكية عند استعمال خدمة FreeTime، التي يستخدمها حتى الآن أكثر من 10 مليون طفل، جنباً إلى جنب مع خدمة FreeTime Unlimited غير المحدودة.
كما تعتبر بطاقات المناقشة الجديدة أداة هامة، حيث تقدم تلك البطاقات ملخصات موجزة عبر الشاشة لمعظم العناصر الموجودة ضمن فئات خدمة FreeTime، ويسمح اختيار بطاقة ما بعرض تفاصيل عن كتاب أو فيديو أو تطبيق أو عنوان لعبة جنباً إلى جنب مع أسئلة نموذجية يمكن للوالدين طرحها على الأطفال.
وتوفر بطاقات المناقشة للآباء والأمهات معلومات حول الكتب والفيديوهات والتطبيقات والألعاب الموجودة ضمن الخدمة والمحببة لأطفالهم، كما تقدم لهم أسئلة مفتوحة متعلقة بتلك الفئات يمكنهم طرحها على أطفالهم لبدء محادثات مشتركة، وتتوفر لوحة التحكم الأبوية وبطاقات المناقشة ابتداءً من اليوم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا.
المصدر: البوابة العربية للاخبار التقنية