بحث نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مارغولوف، اليوم الثلاثاء، مع نائب وزير الخارجية الياباني، نوبو كيشي، آفاق تعميق التعاون “الروسي الياباني”. وجاء في بيان الوزارة اليوم ” تم تبادل في وجهات النظر بشأن آفاق تعميق التعاون “الروسي- الياباني”، حول القضايا الثنائية والدولية، على ضوء نتائج الزيارة الرسمية، للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى اليابان، خلال كانون أول/ديسمبر 2016”. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قام بزيارة إلى اليابان، يومي 15 و16 كانون أول/ديسمبر 2016، والتقى مع رئيس الحكومة اليابانية في طوكيو، وبحث مختلف القضايا التي تهم الجانبين، وعلى رأسها مسألة حل قضية الجزر الأربعة المتنازع عليها بين موسكو وطوكيو.
والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان، تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربعة، وهي جزر [إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي]، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855، وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربعة، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية، لكن موقف موسكو يتمثل بأن جزر الكوريل الجنوبية، أصبحت في حقيقة الأمر جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك في صحتها نهائياً.
ونص الإعلان المشترك لعام 1956 على تسليم اليابان لجزيرتي (هابوماي وشيكوتان)، بعد إبرام معاهدة السلام، بدون المساس بمصير جزيرتي (كوناشير وإيتوروب)، اللتين وكما يعتقد الخبراء، هما سبب الصعوبات الرئيسية، ضمن عملية التفاوض.
المصدر: سبوتنيك