وصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، إلى القاهرة في زيارة خاطفة، بدعوة من مصر، على إثر قلق لدى السلطات المصرية في أعقاب التطورات في سورية.
وكان القلق المصري هو سبب طلبهم من عقد لقاء عاجل مع هليفي وبار، اللذان التقيا لساعات مع نظرائهما المصريين، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف” اليوم، الأربعاء.
ويرجح في تل أبيب حسب الصحيفة، أن هليفي وبار سيقومان بزيارات مشابهة إلى عواصم عربية “وخاصة في دول الخليج”، بادعاء أنه “بدأوا يشعرون في الشرق الأوسط بهزات ارتدادية” للزلزال في سورية.
وأردفت الصحيفة أن “التخوف الآن هو أن عددا كبيرا من الجماعات، بين اللاجئين السوريين وكذلك معارضي الأنظمة في أنحاء الشرق الأوسط، سترفع رؤوسها، من الأردن والعراق وحتى انتفاضة متجددة للإخوان المسلمين في السعودية والبحرين والكويت، وفي مصر أيضا”.
وتشير التوقعات الإسرائيلية إلى أنه في الفترة القريبة المقبلة، ستشهد دول عربية “عمليات وقائية” تنفذها أجزة شرطة ومخابرات ضد ناشطين في جماعات متنوعة وبضمنها جماعات إسلامية، “بهدف منع حدوث ما جرى في سورية في أراضيها، وتخشى إسرائيل من أن تحفز أحداث سوريا جهات في الضفة الغربية”، حسب الصحيفة.
وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن تقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، بسبب التطورات في سوريا الذي وُصف بـ”تدحرج حجارة الدومينو”، وأن يقود تدهور الوضع في الضفة الغربية في حال تصاعد بشكل كبير إلى انهيار السلطة الفلسطينية.
المصدر: مواقع