رأى “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع في بيان له السبت ان “هجمة قطعان الارهابيين بإدارة الاوكران والترك والصهاينة والاميركان على حلب وريفها وحماه غداة اعلان وقف إطلاق النار في لبنان تزامنا مع تهديدات قادة الكيان الصهيوني للرئيس بشار الأسد، ليس إلا حلقة من حلقات مؤامرة خطيرة الابعاد تهدف إلى ضرب مرتكزات محور المقاومة والضغط على سوريا أصل نقطة البيكار في المنطقة ومركز القرار القومي ومدد المقاومات وروحها”.
ولفت اللقاء الى ان “فشل الجيش الصهيوني من تحقيق اهداف العدوان في غزة وجنوب لبنان، مع ما رافق ذلك من تصدعات بنيوية في قلب الكيان الزائل على كل المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية وإعطاب المقاومة لفكرة الأمن القومي اليهودي وتقويضها جراء الضربات الموجعة للعمق والبنى والمنشآت الحساسة، حرَّضَ دوائر الغرب الجماعي وأذرعه للنيل من منعة سوريا وصلابة رئيسها المقدام الشجاع بشار حافظ الأسد الذي رفض كل المغريات والضغوطات للتخلي عن سيادة سوريا على ارضها جراء الاطماع العصملية في الشمال او قطع شريان إمداد المقاومة في لبنان وفلسطين ناهيك عن لعب دور محوري في العالم العربي لنقل العلاقات البينية من وضعية الاشتباك إلى التشبيك حماية وصونا للأمن القومي العربي”.
واكد اللقا ان “هذا الإرهاب الذي يستهدف سوريا وجيشها القومي في الوقت الذي يمتطي شعارات الثورة والثوار الفارغة لم نر حَمِيَّته لنجدة غزة والقدس فإذا به ينكشف ويتعرى وتظهر حقيقة دوره الوظيفي في كنف المشروع الصهيوني التفتيتي للمنطقة”، واشار الى ان “الجيش العربي السوري كان وسيبقى جيش العروبة ولن تنال منه عصابات الغدر والخيانة وسيعيد لسوريا امنها واستقرارها وارضها المحتلة جنوبا وشمالا وكل هذا العبث سيسقط ومعه ستسقط الأدوات الخادمة لمشروع اخضاع المنطقة للهيمنة الصهيو اميركية”.