ضربت الطائرة المسيرة التي استهدفت مقر اقامة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الامن الصهيوني بالصميم، واظهرت انكشاف الجبهة الداخلية للعدو بالكامل وفشل الدفاعات الصهيونية عن توفير الحماية لاكثر الاماكن اهمية وحساسية داخل الكيان العبري.
صدمة جديدة يتلقاها الصهاينة مع استهداف طائرة مسيرة لمقر اقامة رئيس حكومة الاحتلال بينامين نتنياهو في قيساريا، بعد ان عجزت كل وسائل الرصد ومنظومات الدفاع الجوي المتطورة من اكتشاف هذه الطائرة واعتراضها، وهو الخرق الذي يتكرر في الاونة الاخيرة ويضع كل سمعة تكنولوجيا الاعتراض الصاروخية في الحضيض، ويظهر انكشافا خطيرا للاهداف الصهيونية الحيوية والاستراتيجية امام هذا التحدي.
من جهة اخرى احتدم النقاش الصهيوني حول جدوى العملية البرية الصهيونية عند الحدود مع لبنان واذا ما كانت هذه العملية ستغير الواقع الامني للمستوطنين هناك.
ورأى معلقون صهاينة ان تهديد حزب الله بتحويل حيفا الى ما يشبه تل ابيب بات يتجسد عمليا من خلال توسيع عمليات اطلاق صواريخ الحزب نحو المنطقة وان هذا التهديد ربما يتوسع لاماكن اخرى.
المصدر: المنار