قال النائب والوزير السّابق محمد فنيش” نحن اليوم على مستوى محور المقاومة بتنا نُشكّل قوّةً أساسية لا يمكن للإدارة الأميركية أن تقرر مصير منطقتنا ولا يمكن لها أن تفرض حلولاً في هذه المنطقة ولا يُمكن لها أن تُملي على لبنان أن يتنازل عن حقه”.
وأكد فنيش انه” لا يمكن للمقاومة أن تتوقف عن نصرة أهل فلسطين وعن مواجهة الكيان الصهيوني من أجل إظهار حقوقنا في أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كما ثرواتنا المائية”.
ولفت إلى أننا”بتنا أكثر إدراكاً وأكثر إقناعاً لمن يُريد المُحاججة بالمنطق والواقع والحقائق”.
كلام فنيش جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة الصرفند للشّهيد السّعيد على طريق القدس المجاهد محمد خليل عطية بمشاركة عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون ، شخصيات وفعاليات ، عوائل الشهداء ، علماء دين والأهالي.
وأشار فنيش إلى أنّ”الرهان على الأميركي لا يجلب حقوقاً كما الرهان على يقظة ضمير هؤلاء القتلة الذين هم شركاء في كلّ ما يحصل من مظالم بحقّ الشعب الفلسطيني”.
وأضاف :” نرى جميعاً أن المواجهة التي تخوضها المقاومة والتي فَرضت على العدوّ حدوداً في هذه المواجهة لا يقدر على تجاوزها وإذا حاول تجاوزها يأتي الرد بما يتناسب مع هذا التجاوز ليردع العدوان ويُعيده إلى حدود المواجهة في إطار الإشتباك العسكري أو الأمني وهذا من تقدير قيادة المقاومة إنطلاقاً من حرصها على مصلحة لبنان”.
وختم فنيش:” ليس هناك على المستوى الوطني من هو أحرص من قيادة المقاومة على سيادة وأمن لبنان واللبنانيين بمختلف إنتماءاتهم ومناطقهم حتى الذين يُظهرون العداء شاؤوا أم أبوا ، أقرّوا أم لم يُقروا فهذه المقاومة تمثل ضماناً لهم أيضاً لأنّ العدو الإسرائيلي إذا ما استهدف بلدنا لن يفرّق بين جهةٍ سياسية وجهة أخرى”.
المصدر: موقع المنار