أكّد وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال اتصال مع منسق السياسة الخارجيّة في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنّ “السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى غرب آسيا هو وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة”.
وخلال الإتصال الذي جرى مساء أمس الخميس، نبّه عبداللهيان إلى التطورات الجارية في غزة، محذراً من أنّ “أي تحالف وإجراءات متشنجة على غرار ما فعلته أمريكا وبريطانيا في الهجوم على اليمن سيعقد الأوضاع أكثر”، لافتاً إلى أنّ “إيران توصي جميع الأطراف باتخاذ إجراءات فورية وفاعلة، مع التركيز على الجذور الرئيسية للأزمة، لأن جذور الأزمة تكمن في الإحتلال”.
إلى ذلك، نوّه عبداللهيان بالدور الإيجابي الذي يلعبه بوريل في هذه المرحلة، مرحبًا “بمواصلة الحوار في المسار الدبلوماسي وحل الأزمات عبر وجود قناة حوار قوية وبناءة بين الإتحاد الأوروبي والجمهورية الإيرانية”.
من جانبه، أعرب بوريل عن قلقه إزاء تصعيد التوتر في البحر الأحمر، مؤكدًا على دور الجمهورية الإيرانية في المساعدة على استعادة الاستقرار في المنطقة.
ولفت بوريل إلى قرار الإتحاد الأوروبي بتشكيل تحالف بحري، موضحًا أنّ “هذا التحالف يكون فقط لحماية السفن التجارية الأوروبية ضد الهجمات المحتملة في البحر الأحمر وليس له طبيعة عسكرية ضد أي دولة”، حسب قوله.
وخلال هذه المحادثة، أكد الجانبان أهمية الحوار في المساعدة على عودة الإستقرار الإقليمي والدولي، وناقشا آخر التطورات المتعلقة بالإتفاق النووي.
المصدر: مواقع إخبارية