اقيمت في بيروت فعالية بشائر النصر المبين في ذكرى الشهيدين القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس واستنكارا لجريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وحضرها جمعٌ من علماء الدين وفعاليات حزبية وسياسية واجتماعية.
وتحدث نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي اشار انه كلما قدمت المسيرة قائدًا كلما انتقلت هذه المقاومة إلى مرحلة جديدة مع زخم كبير وشخصيات جديدة قادرة على رفد المقاومة بإمكانيات جديدة . واضاف الشيخ قاسم: سنواصل المقاومة وسنجعلها أقوى وسنسلحها أكثر وستبقى على جهوزية دائمة. واكد انه لا يمكن أن نحرر فلسطين وأرضنا إلا إذا كنا مقاومة قوية تقف في وجه العالم دون أن يخيفها شيء .
وقال الشيخ قاسم: امتلك الشهيد القائد سليماني قناعة بان القوة يجب ان تتعزز على أعلى المستويات وعلى المجاهدين ان يمتلكوا كل أشكال القوة. واشار ان الشهيد سليماني عمل بمرونة مع المقاومين في مختلف بلدان المنطقة خصوصًا في فلسطين دون التدخل في شؤونهم.
ولفت الشيخ قاسم ان الشيخ العاروري كان قائدا ميدانيا وله فضل في تنمية قدرات المقاومة لا سيما في الضفة الغربية.
واشار ان الشهيد وسام طويل عمل وضحّى في الساحات المختلفة وقدم كل ما لديه واستطاع ان يكون نموذجا من نماذج قادة المقاومة.
تخلل الفعالية عدّة كلمات تناوب عليها عددٌ من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية، وقد أكدت الكلمات على أن النصر المؤزر سيكون حتمياً لمحور المقاومة، بعدما أفشل طوفان الاقصى مخططات العدو الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة. واعتبرت الكلمات أن من تداعيات عملية طوفان الأقصى عودة القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، واتساع رقعة المطالبات بتحرير فلسطين ومقاومة العدو لاستعادة الأرض والمقدسات.
المصدر: موقع المنار