الخط الساخن| مرضى السرطان من الأطفال في لبنان.. فئة تعالج على حساب الجمعيات وأخرى يُكوى ذووها بنار المستشفيات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الخط الساخن| مرضى السرطان من الأطفال في لبنان.. فئة تعالج على حساب الجمعيات وأخرى يُكوى ذووها بنار المستشفيات

لبنى قانصوه

 

في حوار خاص للخط الساخن ضمن البرنامج الصباحي نهار جديد على قناة المنار تحدّث مدير العناية الطبّية في وزارة الصحّة  العامّة الدكتور جوزيف الحلو عن تعاونه مع الجمعيات لدعم مرضى السرطان من الأطفال مشيرا الى أن الجمعيات قلّصت مساعداتها بسبب أن تغطية الجهات الضامنة انخفضت كثيرا. وأشار الحلو الى أن موازنة وزارة الصحّة قبل الأزمة كانت تساوي شهريا 330 مليون دولار طبابة واستشفاء و 135 مليون دولار للأدوية أمّا اليوم فميزانية وزارة الصحّة كاملة لا تكاد تصل الى 20 مليون دولار وبالتالي فإنّ عدداً كبيراً من الأدوية لم تعد الوزارة قادرة على تأمينه وهذا أيضا فتح المجال أمام دخول أدوية غير مطابقة للمواصفات وغير فعّالة. في السابق كانت الوزارة تغطي طبابة 47 %من الشعب اللبناني أمّا اليوم فأصبحت النسبة  حوالى 67% من اللبنانيين.

في التقرير الذي عرض خلال الحلقة تحدّث والد طفل من مرضى السرطان عن المعاناة الكبيرة التي يتكبّدها لتأمين أكلاف العلاج.

في التقرير أيضا أطلّ طفل مصاب بالسرطان للحديث عن أوجاعه وصموده ودعم أهله كما وصّفت والدته صعوبات متابعة علاج طفلها.

رئيسة تجمّع أطبّاء أمراض الدم والأورام عند الأطفال في لبنان الدكتورة ندى سبيتي قالت إنّ مرحلة الإستشفاء طويلة ويحتاج المريض الى متابعتها في المستشفى والعلاجات مكلفة لكن الفارق الكبير كما ورد في التقرير بين مشفى وآخر فيما يخص تعرفة الجلسة الواحدة (500 دولار في مشفى و 125 دولار في مشفى آخر) غير منطقي وغير مقبول ومن حق المريض مراجعة الفاتورة التفصيلية. وتعليقا على هذه المسألة قال الدكتور جوزيف الحلو إنّ المواطن يستطيع أن يراجع مراقب الجهات الضامنة في المستشفى وليس من المقبول أن تقوم المستشفيات بتحميله أي زيادة بمعنى “قنص المريض” وفق تعبيره.

الدكتور جوزيف الحلو ذكر أن خطة وزارة الصحّة تشمل افتتاح أقسام علاج كيميائي في كل المستشفيات الحكومية ما يسمح بعلاج العدد الأكبر من المرضى اللبنانيين وقد بدأت الوزارة بفتح هذه الاقسام في عدد من المستشفيات اليوم.

وعن بروتوكول الدواء الذي قد ترفضه وزارة الصحّة شرحت الدكتورة سبيتي أن كل نوع من أنواع السرطانات له  بروتوكولات عالمية  ومبنية على دراسات وفي لبنان الغالبية من الأطباء يطبّقون نفس البروتوكول. وإذا لم يتجاوب المريض مع العلاج هناك بروتوكول آخر ولكن أيضا عالمي، أما رفض الوزارة فيأتي إذا كان البروتوكول قيد الدراسة.

عن متابعة وزارة الصحّة لمرضى السرطان من الأطفال أعلن دكتور جوزيف الحلو عن فتح بابه لمساعدتهم مع الجمعيات والمستشفيات.

وعن أدوية مرضى السرطان لفت الحلو الى أنّ هناك أدوية في لبنان أثبتت فعاليتها لكنّها غير مسجّلة لدى الوزارة وبالتالي لا يمكن إدخالها بالطرق النظامية.

 

لمتابعة الحلقة كاملة إضغط هنا