في مقابلة خاصة للخط الساخن ضمن نهار جديد على قناة المنار تحدّث مسؤول تجمّع المعلّمين في منطقة جبل عامل الأولى ومدير مشروع النهوض بالمدارس الرسمية في اتحادي بلديات بنت جبيل وجبل عامل الأستاذ عبّاس أسعد عن حجم وأهداف المشروع الجديد من نوعه، والذي أُطلق في العام 2016 في بلدات حدودية تحرّرت في العام 2000 وعددها 33 بلدية والذي استهدف 28 مؤسّسة تربوية.
وفي التقرير الذي تضمّن جولة على مدارس رسمية في حولا، العديسة وعيناتا تحدّث مدير مدرسة العديسة الرسمية الأستاذ خضر رمّال عمّا قدّمه المشروع على صعيد سدّ النقص في الأساتذة.
مديرة مدرسة شهداء عيناثا الرسمية الأستاذة فاطمة أبو عليوي تحدّثت عن التطوّر الحاصل في وضع المدرسة التي كانت مقفلة قبل العام 2016 والتي تستقبل اليوم 329 تلميذا من مختلف البلدات المجاورة لعيناثا.
وعن نتائج المشروع قال الأستاذ عبّاس أسعد إنّهم استطاعوا تنفيذ ما يقارب 4000 نشاط من ورش تأهيلية وتدريبية للكادر التعليمي، دورات دعم علمي لطلاب الشهادات الرسمية وبرامج دعم للطلّاب المتعثّرين. ووصّف أسعد ما أُنجز في مرحلة رياض الأطفال بالقفزة النوعية.
وأشار الأستاذ أسعد الى مؤشّرات نجاح المشروع وهي تطور أعداد الطلاب في المدارس الرسمية التي زادت في جبل عامل بنسبة 135 % وفي بنت جبيل بنسبة 65% كما وارتفاع نسبة النجاح في الإمتحانات الرسمية بشكل ملحوظ.
في اتصال هاتفي مع مدير التعليم الأساسي في وزارة التربية والتعليم العالي الأستاذ جورج داوود ذكر داوود أنه لدى متابعة الوزارة ملف المازوت مع الجهات المانحة جاء الرد بأنه هناك أموال في صناديق المدارس قدّمتها اليونيسيف في السابق كمساعدات ويمكن سحبها من دون سقوفات و بالفريش دولار وبالتالي يمكن لمدراء المدراس المباشرة بتأمين المازوت والتواصل مع الوزارة إذا واجهتهم أي معوقات مع المصارف.
أشار الأستاذ أسعد الى أن المبالغ التي دفعت حتّى سنة 2021 على المشروع تجاوزت 3 مليار و800 مليون ليرة تأمّنت من صناديق الإتحادات والبلديات، 2 مليار منها هي كلفة تأمين الأساتذة.
خلال الحلقة اتّصل أحد المواطنين من بلدة كونين في قضاء بنت جبيل وطالب بفتح مدرسة كونين الرسمية للتخفيف عن الأهالي كلفة بدل نقل الطلّاب.
