ودَّعَ العالمُ ألفينِ واثنينِ وعشرينَ كلٌّ على طريقتِه ، الا أنَ العامَ الثقيلَ على البشرية ، أبى أن يرحلَ قبلَ أن يُسلّمَ خليفتَه جملةَ تحديات. ففي لبنانَ الغارقِ في الازمات، كانَ مشهدُ اليومِ الاخيرِ من العامِ الفائتِ في بحرِ الشمالِ خيرَ دليلٍ على ما ينتظرُ اللبنانيينَ هذا العامَ بسببِ الازمةِ ...
في البلدِ المعميةِ آفاقُه الاقتصاديةُ والسياسية، تَجدَّدَ التاكيدُ اليومَ انه متروكٌ باَهلِه وعِملتِه وكلِّ اقتصادِه الى تعاميمَ المصرفِ المركزي .. فيَكفي ان يقررَ الحاكمُ حتى يُنزِلَ سعرَ الدولارِ اكثرَ من اربعةِ آلافِ ليرةٍ بتعميم، ويرفعَ دولارَ منصةِ صيرفة سبعةَ آلافِ ليرة، وبينَ حابلِ صيرفة ونابلِ السوقِ السوداءِ ضاعَ البلدُ والناسُ ...
في ليلةِ الميلادِ المجيد، يجدُ العالمُ نفسَه امامَ مفترقٍ خطير، حيثُ لهيبُ الحروبِ والازماتِ يهددُ كلَّ ميادينِ الحياة، ما لم يَعُد اهلُ الارضِ الى تعاليمِ السماء.. وبلغةِ الاملِ المنبعثةِ من المناسبةِ المباركةِ يستشفعُ اللبنانيون بالسيدِ المسيحِ ابنِ مريمَ عليهما السلامُ لانْ تَحِلَّ الرأفةُ في قلوبِ المسؤولين، والحكمةُ في عقولِهم، فيَلتفتوا ...
اَتمَّ المجلسُ النيابيُ جلساتِه العَشْر، ولا فجرَ رئاسياً يُقسمُ به اللبنانيون اَنهم اَنْهَوا به الفراغَ المستوطنَ على رأسِ البلادِ قبلَ نهايةِ العام .. عاشرةُ المحاولاتِ كانت محكومةً بما انتهت اليه، ولا تَبدُّلَ في شكلِ المشهدِ الا قليلاً، معَ دخولِ الميثاقِ اسماً جديداً على حِسبةِ توزيعِ الاصوات، فانتهت الجلسةُ بخَسارةِ الجميعِ ...
عندَ المربعِ الذهبي يحطُ مونديال قطر الليلة، وباهتمامٍ عالميٍ يترقبُ المتابعونَ مبارياتِ النصف نهائي بين الارجنتين وكرواتيا عندَ التاسعةِ مساء، على انَ الاهتمامَ الابرزَ بمباراةِ الغدِ بينَ المغرب وفرنسا، حيثُ اولُ حضورٍ لمنتخبٍ عربيٍ في هذا المربعِ منذُ اطلاقِ مسابقاتِ كأسِ العالم .. في السباقِ اللبناني للوصولِ الى رئيسٍ للجمهورية، ...
الكرةُ الارضيةُ التي تَرْكُلُها كلَّ يومٍ نكباتٌ وازماتٌ، تُتْرَكُ غداً لكرةِ القدم، في حدثٍ عالميٍ لا يخلو من رسائلَ أبعدْ من رياضية.. فقطر الدولةُ العربيةُ بل الشرق اوسطية الاولى التي تستضيفُ هذا الحدثَ العالميَ، تطلقُهُ غداً باحتفالٍ استثنائي .. وعندَ استثنائيَتِهِم يبقى اللبنانيون، فحتى كأس العالم المُتاحةُ صوره للقبائلِ التي ...
اوقفَ العميلُ عامر الفاخوري، ولم تتوقف القضية.. خطوة بالاتجاهِ الصحيحِ سلكَها القضاءُ اللبنانيُ عبرَ قاضيةِ التحقيقِ العسكري نجاة ابو شقرا، وَضعت مجرماً في مكانِه الطبيعي، لكنَ مكانتَه عندَ الاميركي واستقدامَ محاميةٍ اميركيةٍ للدفاعِ عنه، تفتحُ الاعينَ على طبيعةِ هذا العميلِ ودورِه؟ وعلى كلِّ حالٍ فانَ المجرمَ اُوقفَ بناءً للجرائمِ المسندةِ ...