الثلوجُ تقطعُ الطرقاتِ الجبلية، والصقيعُ يُصعِّبُ الحركةَ اليوميةَ للبنانيين، والعاصفةُ هبة الى انحسارٍ على ان تعاودَ اخواتُها النشاطَ ابتداءً من الاحد.. اما الطرقُ السياسيةُ التي شَهدت دفئاً ملحوظاً اذابَ بعضَ الجليدِ المتراكم، فلم يُلحَظ عليها حركةُ مرورٍ بعدُ نحوَ الحلول، والجميعُ بانتظارِ الموازنةِ العامةِ وجلستها الحكوميةِ التي دعا اليها الرئيس ...
معَ ثِقْلِ الحالِ اللبنانيةِ حَلَّت العاصفةُ “هبة” ضيفاً ثقيلاً، ليَستغلَّها التجارُ والمحتكرونَ معَ غيابِ المسؤولينَ المقصِّرينَ عن يومياتِ اللبنانيين.. عاصفةٌ ثلجيةٌ مُشْبَعةٌ بالصقيع، تَمكنت من معظمِ المناطقِ اللبنانية، وقد تتمكنُ من ايصالِ الثلوجِ الى السواحلِ اللبنانيةِ في ظاهرةٍ قليلةِ الحدوثِ في لبنان.. ولو كانت ضيفاً في غيرِ هذه الايامِ الاقتصاديةِ ...
بعدَ طولِ تحذيرٍ ورسائلَ تنبيهٍ عسى ان يرتدِعَ حكامُ الامارات، بعث اليمنيون برسائل عابرةٌ للميدان ، فكانت مُسَيَّراتٌ مُسدَّدة رمت عُمقَ بروجهم المُحَصَّنَةِ، في عمليةٍ نفذتها سواعدُ وعقولُ الشعبِ المظلومِ الذي اصابَ اهدافهُ بدقةٍ استراتيجية.. وعلى ما تَكشَّفَ من بينِ ألسنةِ اللهب، اصابةُ مصافٍ نفطيةٍ في منطقةِ مصفح والإنشاءاتِ الجديدة ...
بلدٌ معلقٌ على منصاتِ الصيرفةِ الماليةِ والاعلاميةِ والقضائية، والمواطنُ دائماً هو من يدفعُ الثمن .. متى ارادَ مُحرِّكو الماليةِ منها – انخفضَ الدولارُ، ومتى ارادَ مُحَرِّكو القضائيةِ منها – قُضِيَ الامرُ، فيما بعضُ المنصاتِ الاعلاميةِ تؤدي دورَها المدفوعَ ثمنُه على الدوام – نافخةً بأبواقِ الفتنة.. فيما المفتونونَ بإبداعاتِ مصرفِ لبنانَ ...
بسحرِ حاكمٍ تبينَ انَ المصرفَ المركزيَ قادرٌ على التدخلِ للجمِ الدولار، وتخفيضِ سعرِه اكثرَ من ستةِ آلافِ ليرةٍ لبنانيةٍ في بضعِ ساعات. فهل هو الهامٌ نزَلَ على المصرفِ ومجلسِه المركزي حتى ابتكرَ هذه الاجراءات؟ ام انَ لتوقيتِها بعضَ الغايات؟ هذا قبلَ السؤالِ اِن كانت هذه الاجراءاتُ استفاقةً آنية؟ ام اِنها ...
قال المريبُ خذوني .. وما كانَ اتهاماً، اصبحَ تفاخراً ومجاهرةً بتبني أخطرِ المنصاتِ التي تحركُ سعرَ الدولار – المنصةِ السياسيةِ التي اعلنَ عنها اليومَ رئيسُ حزبِ القوات سمير جعجع. ولم يعد من داعٍ للبحثِ عن مصدرِ التطبيقاتِ والمنصاتِ التي تحددُ سعرَ الدولارِ في السوقِ السوداء، ما دامَ انَ المحركَ الاساسَ ...
الدولار يسابقُ لبلوغِ الاثنين والثلاثين الف ليرة، ورغيفُ الخبزِ يلامس ازمةً جديدة، ومحطاتُ الوقودِ تجدد طوابيرَها . فهل هذا متحورٌ جديدٌ من الوباءِ الاقتصادي؟ ام اِنها موجةٌ جديدةٌ من الوباءِ نفسِه المعروفِ المصدرِ والهدف ؟ فبعض محطاتِ الوقودِ اَقفلت ابوابَها بانتظارِ جدولِ اسعارِ وزارةِ الطاقةِ غداً والمتوقعُ ان يشهدَ ارتفاعاً ...
أكثرُ من سبعةِ آلافٍ ومئتي اصابةٍ بكورونا اليومَ في لبنان، اي بزيادةِ أكثرَ من الفٍ واربعِمئةِ اصابةٍ عن عدادِ الامس، وعلى اللبنانيين ان يَتخيلوا عدادَ الغدِ وما بعدَه اِن بقيت الامورُ على تفلتِها والاستخفافُ على حالِه. وكأنَ حالَ البلدِ تَحتملُ بعد، فيما النقصُ حادٌّ بالدواءِ وحتى الغذاءِ الذي يحتاجُه المصابون ...
تَتداعى ساعاتُها ولم تَنطفئْ نيرانُها، حتى باتَ المُتداوَلُ معَ آخرِ لحَظاتِها: تنذكر وما تنعاد. هي سنةٌ واِن كانت بكلِّ مآسيها المحليةِ والعالميةِ وكلِّ احداثِها صنيعةَ جبابرةٍ وطغاة، فانَ ضحاياها على امتدادِ المعمورةِ مُستضعفونَ وفقراء. في لبنانِنا الحزينِ كلُّ الملفاتِ كانت معقدةً وكلُّ الخياراتِ مُعدَمَة، وكلما لاحَ بصيصُ املٍ اَعدمَه المتربصونَ ...
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الخميس 30-12-2021.