أكثرُ من ثلاثةِ آلافٍ ومئةٍ وخمسينَ اصابةً جديدةً بفايروس كورونا، واوميكرون سيدُ المشهد، فهل نشهدُ كارثةً صحيةً جديدة ؟ الجوابُ هذه المرةَ بيدِ اللبنانيينَ وليس عندَ المسؤولين . واِن كَثُرت الجوائحُ والكوارثُ الا انَ الكارثةَ الصحيةَ اِن وقعت فستكونُ الاخطرَ على الاطلاقِ في ظلِّ قطاعٍ استشفائيٍ يكابدُ من اجلِ البقاء. ...
يحلُّ الميلادُ المجيدُ على لبنانَ الحزينِ بالأملِ الذي لا بديلَ عنه، عسى ان تولدَ الحلولُ كمعجزةٍ في ظلِّ حالةِ العُقمِ السياسي المسيطرةِ على البلاد. وينظرُ اللبنانيون بعينِ الرجاءِ اَن يشفعَ السيدُ المسيحٌ عليه السلامٌ للمظلومينَ الواقعينَ تحتَ اصعبِ الابتلاءات . فالميلادُ مَجيدٌ وعيدٌ للوَحدة – واِن خَطفت الظروفُ من اللبنانيين ...
كلما كادت ان تختفيَ الطوابيرُ اختلقتها الاشاعاتُ والتعاميم، وكلما حاولَ اللبنانيونَ ان يُصدّقوا تعاميمَ المتحكمينَ بامرِ المالِ فضحتهم تداعياتُ قراراتِهم المذلةِ لشعبٍ سرقوهُ ثُم اهانوه .. موظفون وعسكريون اوصلهم المعنيون الى الزحفِ للوصولِ الى رواتبِهم التي باتت بفعلِ السياساتِ الاقتصاديةِ المقصودةِ لعقودٍ لا تساوي بضعةَ دولارات، لكنَ الحصولَ عليها بالعملةِ ...
نقصٌ حادٌّ باوكسجينِ المستشفياتِ معَ ارتفاعِ سعرِه في ظلِّ ارتفاعِ حالاتِ كورونا، جعلَ وزارةَ الصحةِ ونقابةَ اصحابِ المستشفياتِ والاطباء يَرفعونَ الصوتَ تحذيراً للمواطنين والمسؤولين، بضرورةِ اخذِ الحيطةِ والحذر. ومعَ سقوطِ كلِّ الاحتياطاتِ وغيابِ ايِّ حذرٍ وانعدامِ الاوكسيجينِ السياسي، لا من يسمعُ اصواتَ اللبنانيينَ ولا من يرى حالَهم المتقلبةَ على صفيحِ ...
لا يلتقطُ الاميركيونَ انفاسَهم بينَ احاديثهم عن لبنانَ وفصولِ تدخلِهم السياسي فيه، فيوزعونَ الادوارَ والاقوالَ والتقاريرَ هَرَمياً من اعلى ادارتِهم في البيتِ الابيض، الى خارجيتِهم، فسفارتِهم في عوكر، ثُمَّ ادواتِهم بالجملةِ والمفرق.. هذا الضجيجُ والتطبيلُ لم يعد مستورَ الغايات، وهو يرافقُ مرحلةً من الاعدادِ المتسارعِ لساحاتٍ تُربّيها واشنطن للانتخاباتِ المقبلةِ ...
اعتباراً من هذه الليلةِ دخلَ لبنانُ في مرحلةِ الاغلاقِ الجزئي الذي يمتدُ الى التاسعِ من الشهرِ المقبلِ بنيةِ تطويقِ انتشارِ فيروس كورونا خلالَ فترةِ الاعياد.. لا بدَ من الالتزامِ مهما كانت الظروفُ والصعابُ كي لا تعادَ مشاهدُ الرعبِ الصحي التي عرَفَها لبنانُ في الفترةِ عينِها من العامِ الماضي جراءَ سماحِ ...
وطنٌ مصلوبٌ على دولارٍ أسود، وفوضى قرارت يصدرها المعنيون ، وزمرةٍ من المتآمرينَ من مافياتٍ ومضاربينَ تحركُهم أيادٍ خفيةٌ وتطبيقاتٌ شيطانيةٌ تمتدُ الى أبعدَ بكثيرٍ من حدودِ الوطن. شعبٌ باتَ من عجائبِ الدنيا في الصبر والتحمل في بلدٍ تتقاذفُه أهواءُ ومصالحُ مسؤولين ، المواطنُ ليس له مكانٌ في سلةِ عملاتِهم ...
كلُّ ادواتِ الحصارِ الاميركي ظاهرةٌ للعيان، وكلُّ خُططِ سفارةِ عوكر مفضوحةٌ على شاشاتِها المأجورةِ والحليفة، ولا تُكلِّفُ عاقلاً ادنى جهدٍ لمعرفةِ انَّ كلَّ الاسلحةِ المستخدمةِ في التجويعِ والتأليبِ والفتنةِ وُضعت بيدِ فريقٍ يُقدِّمُ كلَّ جهدِه وفُتاتِ شعاراتِه وكلَّ ما يملكُ من اقلامٍ وافواه ٍلتحقيقِ هدفٍ مرسومٍ في الانتخاباتِ المقبلة. كلُّ ...
من فتاةٍ على مقاعدِ الدراسة، الى معلمةٍ متفوقةٍ في كلياتِ العملِ الفدائي، واستاذةٍ وحُجَّةٍ على طلبةِ التطبيعِ من الانظمةِ الكُسالى بموادِّ الشرَفِ والقوميةِ والنخوةِ العربية.. نفوز حماد ابنةُ الخمسةَ عشرَ عاماً قررت ان تدخلَ ثانويةَ الروضة هذا الصباحَ بانجازٍ كبير، فكتَبت بقبضتِها اصعبَ امتحان، وتخرجت فدائيةً مدافعةً عن حقِّها وشرفِ ...
ايرانُ هدفٌ صعبٌ ولديها قدرةٌ هجوميةٌ ودفاعيةٌ جويةٌ قوية، هذا التوصيفُ للجنرال فرانك برادلي قائدِ العملياتِ في القيادةِ الوسطى الاميركية، فهل فَهِمت الرسالةُ تل ابيب وبعضُ المكابرينَ من الدولِ العربية ؟ بعنوانِ البراغماتية ومصالحِها القومية مشت الاماراتُ باتجاهِ الجمهوريةِ الاسلامية ، فكانت زيارةُ مهندسِ صفقاتِها ومستشارِ امنِها القومي طحنون بن ...