هي اعراسُ الشهادةِ على طريقِ القدسِ اقامتها عاصمةُ التحريرِ والمقاومة، مستبقةً اعراسَ النصرِ القادمةَ لا محالة، ويحملُ بشائرَها سيلُ الدمِ المسفوكِ غيلةً على ارضِ الصبرِ والمقاومة.. عروسانِ تشاركا حتى الشهادة، واخوانِ بالجهادِ والعطاءِ والرحيل، ورائحةُ عزٍ فاحت من بيوتِ بنت جبيل وكلامُ الامِ الواقفةِ على ارتفاعِ اميالٍ من العزِ والكرامة.. ...
انه لهيبُ الشمالِ الذي طَوَّقَ ما تبقَّى من خِياراتِ الكيانِ المأزوم، فبراكينُ المجاهدينَ تزلزلُ مواقعَ الجيشِ العبري التي استحدَثها بينَ منازلِ المستوطنين، وصواريخُهم تلاحقُ آلياتِه المتخفية، وطائراتُهم الانقضاضيةُ تَقُضُّ مضاجعَ الجنودِ المربكينَ على جبهةٍ باتت تُصَبِّبُ العرقَ على جباهِ قادتِه.. هي جبهةُ الجنوبِ اللبناني التي تَحفِرُ كلَّ يومٍ امتاراً مباركةً ...
صراخُ العدوِ في تصاعدٍ على وقعِ عملياتِ المقاومةِ في غزة ، وخسائرُه بتزايدٍ مستمرٍ حتى باتَ من الصعبِ التكتمُ على حجمِها الصادمِ للصهاينةِ بحسَبِ اعلامِهم وكبارِ مُحللِيهم .. وما بينَ قتيلٍ وقتيلٍ من جنودِ وضباطِ العدوِ يتأكدُ فشلُ اهدافِ العدوانِ وعمقُ المأزقِ الصهيوني في السياسةِ والميدان، وهو ما تُظهرُه جلساتُ ...
ميلادٌ حزين، قَتَلَ فرحتَه مَن عَمَّقُوا آلامَ السيدِ المسيحِ واُمِّهِ مريمَ عليهما السلامُ بالدمِ المسفوكِ غيلةً وبالدموعِ والانين، فابناؤهُ يُقتلونَ على يدَي “يهوذا الاسخريوطي” من جديد، والشجرةُ التي هَزَّتها امُّه لتاكلَ منها قد اكلَها لهيبُ الحربِ المسعورة، واجراسُ العيدِ احالَها الـمُدَّعون نَسَباً للسيدِ المسيحِ قذائفَ وحمماً منحوها للصهاينةِ ليُسقطوها على ...
خرجَ لواءُ غولاني من ساحةِ المعركةِ في قطاعِ غزةَ بعدَ أن أخرجتهُ المقاومةُ هناكَ من الخدمةِ الفعليةِ بفعلِ ما أوقعت في صفوفِه من قتلى وجرحى، فاستبقَ ضباطُ وجنودُ لواءِ النخبةِ الخروجَ باحتفالٍ ليسَ بالنصرِ الذي وَعدوا به الجمهورَ الصهيونيَ بل بالفرحةِ لخروجِهم احياءً ملوحينَ وداعاً بيت لاهيا، وداعاً للكابوس الذي ...
لا تهاونَ بالمسِ بالمدنيين، ولا تسامحَ باستباحةِ قرى وبلداتِ اللبنانيين، والردُّ على ايِّ اعتداءٍ سيكونُ بضربِ المستوطناتِ شمالَ فلسطينَ المحتلة.. هو تذكيرٌ للعدوِ الذي لا مفرَ ان تنفعَه الذكرى، فذاكرتُه البعيدةُ والقريبة، تعرفُ معنى المعادلةِ التي يرسمُها حزبُ الله حمايةً للبنانَ واهلِه، ونصرةً لفلسطينَ وغزتِها ومقدساتِها.. ويعرفُ المستوطنونَ كما قادتِهم ...
كلُّ جهاتِهم نار، وكلُّ خِياراتِهم انكسار.. بعدَ خمسةٍ وسبعينَ يوماً من الدمارِ والتقتيلِ والتنكيلِ بالشعبِ الفلسطيني، وقفَ الصهاينةُ فوقَ رمالِ غزةَ المتحركةِ منكشفينَ منقسمين، منهكين متعبين، قد استنفدوا كلَّ وقتِهم ، ولم يُحققوا هدفاً يتسترونَ به .. وامامَ الملأِ يتصايحُ قادتُهم، وتتناثرُ جثثُ جنودِهم فتربكُ خُطَطَهُمُ العالقةَ في كمائنِ غزةَ ...
صلياتٌ من الصواريخِ وَسَّعت رقعةَ النارِ الفلسطينيةِ مجدداً الى تل ابيب، واَحرقت كلَّ ادعاءاتِ حكومةِ النكباتِ الصهيونيةِ العاجزةِ عن رفعِ ايِّ رايةِ نصرٍ واِن كانت وهمية .. صلياتٌ قالت للصهاينةِ قادةً ومستوطنين، وللمتربصينَ من الابعدين والاقربين اِنَ المقاومةَ الفلسطينيةَ ما زالت بخير، واِنها حاضرةٌ على الزنادِ، ومُحكِمَةُ الامساكِ بتطوراتِ الميدان، ...
مقاومةٌ.. وطوفانٌ، وقدسٌ واقصى وفلسطين، هي اختصارُ اللغةِ العربيةِ في عيدِها اليوم، المعمدةِ احرفُها بدماءِ ابنائها، والمرفوعةِ على اكفِّ الثوارِ من ابطالِها، المجرورِ بعضُ عِلَّتِها باحرفٍ امريكيةٍ وصهيونية، الا انها بمبتدئها وخبرِها وكلِّ حركاتِها وحالِ تاريخِها تُكتبُ من جديدٍ باحرفِ غزةَ وجُمَلِ فلسطين .. واجملُ ما كتبتهُ سواعدُ المقاومينَ وثَّقَتْها ...
محاورُ قطاعِ غزةَ على حماوتِها، فلا مكانَ أمامَ القواتِ الغازيةِ لالتقاطِ الانفاس، محورُ خان يونس كانَ الاعنفَ ، ولم يَحجِب الدخانُ الكثيفُ لغاراتِ الاحتلالِ صورَ الدباباتِ المحترقة، كما لم تَمنع آلةُ الفتكِ الصهيونيةُ اطلاقَ صلياتٍ جديدةٍ من الصورايخِ على المستوطنات. على الجبهةِ الشمالية معَ لبنان، فقد اختصرَ الاعلامُ الصهيونيُ المشهدَ ...