بضربةِ طفلٍ قُطعَ حبلُ الكذِبِ القصير، وكُشفت ملفاتُ الكيماوي المفبركِ في دوما بعدَ دوّامةِ الهزيمةِ التي تصيبُ المسلحينَ ورعاتَهم الخارجيين.. خرجَ احدُ اطفالِ المسرحيةِ الكيميائية الى الضوء، واخرجَ ما بجَعبتِه من ادلةٍ بالصوتِ والصورةِ على كَذِبٍ رُكِّبَ لاستجرارِ عدوانٍ خارجيٍّ نُصْرَةً للمسلحينَ عندَ الخاصرةِ الدمشقية.. خرجَ الطفلُ حسن دياب امام ...
على طريقِ العودةِ مشى السوريونَ النازحونَ الى لبنان، بما أنَ بلادَهم عادَت بجُلِّها الى حِضنِ جيشِها وقيادتِها، ورسَمَت على مِساحتِها وفي سمائِها الحدودَ لكلِّ المعتدينَ وادواتِهم المحليين والاقليميين.. خمسُمئةِ نازحٍ أولُ العائدينَ من شبعا اللبنانيةِ الى بيت جن السورية عبرَ معبرِ المصنع – جديدة يابوس الرسمي، في صورةٍ سيُجَنُّ منها ...
وعدُ بولفور جديد، هو اولُ السالكينَ على جادةِ بن سلمان التي تلامسُ بحرَ بيروتَ الموصولَ الى شواطئِ حيفا وعذاباتِ غزة.. انهُ التكريمُ اللبنانيُ لنهجِ سلمان وابنِه الذي قرأَ الاسرائيليُ بمواقفِه الاخيرةِ اولَ اعترافٍ عربيٍ بقوميةِ الكيانِ العبري، فرفعَه الصهاينةُ الى مصافِّ وعدِ بلفور جديد.. انه خطابُ محمد بن سلمان الذي ...
انها معركةُ الوعي التي انتصرَ فيها الفلسطينيون. هذا ما اعترفَ به الصهاينةُ خبراءُ ومحللون، واستشرفوا منَ الموجاتِ البشريةِ الفِلَسطينيةِ التي مشت امسِ طريقَ الحرية، خوفاً شديداً من كرةِ النارِ التي ستكبُرُ وصولاً الى الخامسَ عَشَرَ من ايار ذكرى النكبة.. انتصرَ الفِلَسطينيونَ بوعيٍ شعبيٍ ولم ينتظروا اُمةً منكوبةً ببعضِ مُلوكِها ومسؤوليها ...
بعثرت اللوائحُ الانتخابيةُ ما في الصدورِ السياسية، ورتبت الاوراقُ الالوانَ بمزيجِ الصورةِ اللبنانية، وصفى الناخبونَ على سبعٍ وسبعينَ لائحةً انتخابية.. وان كانت المعركةُ قد قَطعت ثلثَيها معَ انجازِ التحالفاتِ وترتيبِ فيسفساءِ اللوائحِ في غيرِ مكان، فانَ المسارَ الجديدَ الى السادسِ من ايارَ قد بدأَ بكلِّ جديةٍ في معركةٍ انتخابية، حشدَ ...
يُقفَلُ بابُ سحبِ الترشحياتِ للانتخاباتِ النيابيةِ منتصفَ الليلة، وينسحبُ على مشهدِ التحالفاتِ مزيدٌ من المناورات .. قوىً لا تقولُ كلمتَها بانتظارِ الاخرى ، فيما الكلمةُ الفصلُ للسادسِ والعشرينَ من آذارَ موعدِ انتهاءِ مهلةِ تقديمِ اللوائح.. وفيما يلاطمُ المرشحونَ امواجَ اللوائحِ الانتخابية، اَبحرت الحكومةُ لستِّ ساعاتٍ في جلسةٍ وزاريةٍ خَلَت من ...
على مرمى اسبوعٍ تنتهي التخميناتُ الاعلاميةُ وبعضُ السياسية، وتتضحُ الخريطةُ الانتخابيةُ بتحالفاتِها وتآلفاتها.. وان كانَ السجالُ السياسيُ مألوفا معَ زحمةِ الاستحقاق، فاِنَ غيرَ المألوفِ هوَ ضَياعُ وِجهةِ البعضِ او ارتباكُها على طريقِ السادسِ من ايار.. وعلى طريقِ الاملِ والوفاءِ بقيَ حزبُ الله كما حركةِ امل اوفياءَ للحلفاء، وكلُ من شاركونا ...
ما بينَ تغريدةٍ وما وُصف بتلفيقةٍ يدخلُ العالمُ مرحلةً من التصعيد، فبعدَ اتخاذِ ترامب من تويتر صندوقَ بريدٍ لبعثِ رسائلَ توتيرٍ في الشرقِ الاوسطِ عبرَ استبدالِ وزيرِ خارجيتِه تيلرسون بمبوبيو، صندوقُ البريدِ البريطاني يصوبُ مباشرةً على موسكو من بابِ قضيةِ الجاسوسِ الروسي الذي تقولُ لندن اِنَ الروسَ دسُّوا له السُّمَّ ...
لبنانُ ضائعٌ في تناحرِ الملفاتِ وتعقُدِ الازماتِ في سوقِ الانتخابات في السياسي والقضائي يتسللُ هذا الاستحقاقُ فيمتطيهِ البعضُ للقفزِ فوقَ بعضِ الثوابتِ والكثيرِ من الاعتبارات. كأنَ قضيةَ زياد عيتاني فُتِحَت مجدداً ووُضِعَت في دائرةِ الشكوكِ على انواعها، وبدلَ الاسراعِ بتامينِ كلِ وسائلِ الايضاحِ للملفِ وملابساتِه ، تأجلت المواجهةُ بينَ عيتاني ...
انها معركةُ الوعيِ كما اسماها الصهاينة، التي اَعادتهم الى زمنِ ايرز غيرشتاين، وما يعنيهِ من قتلٍ للحُلُمِ الاسرائيلي بلبنان.. فالمشاهدُ التي عرضتها المنارُ عن استهدافِ قائدِ قواتِ الاحتلالِ في جنوبِ لبنانَ العميد ايرز غرشتاين عامَ الفٍ وتسعِمئةٍ وتسعةٍ وتسعينَ على ايدي المقاومين، عَرَّضَتِ المشهدَ الاسرائيليَ للكثيرِ من التساؤلاتِ والتأويلات، والقراءاتِ ...