أهدافٌ متسارعةٌ ومتتاليةٌ يسجلُها الجيشُ السوريُ في ملعبِ الجنوبِ السوري، تساقطُ مناطقِ سيطرةِ الجماعاتِ الارهابيةِ الواحدةَ تلوَ الاخرى، والقرارُ واضحٌ باخراجِها من المنطقةِ بشكلٍ كامل. فالى أينَ تذهب ، وقد استبقَ مدربُها ومسلحُها رئيسُ وزراءِ العدوِ النهايةَ المخزيةَ ليبشرَّهم بمصيرٍ قد يترحمونَ معه على ما لاقتهُ ميليشيا العملاءِ عامَ الفينِ ...
لو اتَوا بكلِّ جيوشِ الدنيا لن ننكسرَ ولن نخضع، ومعركةُ الساحلِ الغربي ستكونُ المستنقعَ الذي سيُغرقُ اهلَ العدوان.. فقوى العدوانِ القت بكلِّ ثقلِها واستنفدَت كلَّ طاقتِها قالَ قائدُ انصارِ الله السيد عبد الملك الحوثي، وأكبرُ منطقةٍ استراتيجيةٍ في الساحلِ ما زالت بايدي اليمنيينَ الشرفاء.. القائدُ الممسكُ بيدِه حقيقةَ الميدان، أطلَّ ...
بينَ حقيقةِ الميدانِ وكذبِ الاعلام، مساحاتٌ من النزفِ الذي يصيبُ اهلَ العدوانِ الذين قلصوا اهدافَهم من دخولِ صنعاءَ الى دخولِ مطارِ الحديدة.. ورغمَ كلِ الحديدِ والنارِ لم تستطع القواتُ المتعددةُ الجنسياتِ السيطرةَ على المطارِ المكشوفِ لطائراتها، العصيِّ على آلافِ جنودِها وضباطها، بفضلِ بسالةِ الجيشِ اليمني واللجان.. قواتُ العدوانِ مقطعةُ الاوصال، ...
قبلَ ساعاتٍ على بَدءِ الاستشاراتِ النيابيةِ لتأليفِ الحكومة، تكثُرُ منشوراتُ التشكيلاتِ التي هيَ من بناتِ الامنياتِ او الاستشرافاتِ غيرِ المبنيةِ على معطياتٍ سياسيةٍ، ليبقى الاملُ الذي يُبنى عليهِ اَن يكونَ التشكيلُ سريعاً كما التكليف. ورغمَ الدعواتِ للتعاونِ وعدمِ وضعِ العراقيل، يَفرِضُ البعضُ الداخليُ كُلفةً على التشكيلِ ولا يوحي بنوايا التسهيل، ...
في آخرِ جلساتِها تفتقت انجازاتُها، فانخفضَ توترُها السياسي الى حدٍ قد يُعيدُ الكهرباءَ الى خطوطِ التوترِ العالي. أطولُ جلساتِ الحكومةِ اللبنانية حَفِلَت بالتعييناتِ ولامست جُلَ الملفات التي رُتِّبَتْ على آخرِ لحظاتٍ من عمرِ الحكومة، لتكونَ عامرةً بقراراتٍ عسى ان تكونَ الوَصلَ معَ الحكومةِ القادمة.. وغداً يصلُ لبنانُ الى مجلسٍ نيابيٍ ...
خمسُ سنواتٍ وما زالَ أزيزُ الرصاصِ ودويُّ القذائفِ في القصير تُسمعُ أصداؤها في هذا الشرق، وآذانُ فجرِ تلكَ الليلة، وتلاواتُ شهداءَ يتهيأونَ للانقضاضِ على الموتِ تدشنُ صباحاتِ الانتصاراتِ المدوية. سيدي الشهيد، لولا دماؤكم ما أَذَّنت مساجدُ البقاع، ولا صَدَحَت أجراسُ كنائسِها من جديد. أيُّها الشهيدُ لولاكَ ما عَمُرَت افطاراتُنا الرمضانية، ...
بلغَ اللبنانيون الانتخابات، ولم تتوقف بعدُ الاجتهاداتُ القانونيةُ المتعلقةُ بعمليةِ الاقتراع، من وزارةِ الداخليةِ والجهاتِ المعنية.. ومهما كانَ الارباكُ او الارتجالُ في بعضِ القرارات، فانَ محطةَ الغدِ الانتخابيةَ هي الاخيرةَ الفاصلةَ عن السادسِ من ايار، حيثُ يقترعُ غداً الموظفونَ المعنيونَ بالاشرافِ على سيرِ العمليةِ الانتخابيةِ من رؤساءِ المراكزِ والاقلامِ ومساعدوهم، ...
هي بعلبك، كاعمدةِ قلعتِها المسابقةِ للتاريخ، الحافظةِ في ذاكرةِ البقاعيينَ عقودَ العزِّ التي لن تَلين.. رَفعت رأسَها كما القاع، وعانقت الهرملَ الموصولةَ الى زحلة دارِ السلام، لِتُسَلِّمَ على الامينِ القادمِ معَ حباتِ المطرِ ليرويَ بطيبِ الكلامِ عطشَ الايام.. هو حاضرٌ بينَ اهلِه كشمسِ بعلبك، يرددُ قسمَ الامامِ الصدر، يُقَلِّبُ ازقةَ ...
عَلَّق المجلسُ الدستوريُ مفاعيلَ المادة 49 من قانون ِالموازنةِ العامة ريثما يُصدِرُ القرارَ بشأنِ القانونِ المطعونِ فيه، فهل تُعَلَّقُ مفاعيلُ التدخلاتِ السلطويةِ بالعمليةِ الانتخابية، ريثما يُصدرُ الشعبُ اللبنانيُ قرارَه بشأنِ الطبقةِ المطعونِ بنزاهةِ بعضِها.. على بعدِ ساعاتٍ من فتحِ صناديقِ الاقتراعِ حيثُ سينالُ اللبنانيون في البلادِ العربيةِ اولَ شرفِ المشاركةِ ...