كموسى وهارون، سيَفلِقانِ بشَهادتِهما البحرَ لمحورِ المقاومةِ للعبور، وعَصاهُما اشلاءٌ مبارَكةٌ ومقاوَمةٌ لن تبور، وسيَغرقُ فرعونُ العصرِ واتباعُه، وستَرَوْن … هي آياتُ النصرِ التي تلاها سيدُ العارفينَ وقائدُ المقاومينَ السيد حسن نصر الله، فالدمُ الذي سالَ ليسَ كأيِّ دم، وستكتشفون .. لم يكن ما جرى في الضاحيةِ الجنوبيةِ حفلُ تأبينٍ ...
انتهت الاستشاراتُ، وحانَ وقتُ العمل.. قالها الرئيسُ المكلف حسان دياب بعدَ يومٍ من الاستشاراتِ غيرِ المحمَّلةِ بأيِ شروطٍ، سوى الآمالِ بحكومةٍ تنقذُ البلادَ والعباد، فمضى نحوَ حكومةِ اللونِ الاوحَدِ بالنسبةِ إليه، اللونِ اللبنانيِ الجامع .. رسمَ ديابُ الخطوطَ العامة: حكومةً مصغرةً، من اختصاصيينَ، مستقلينَ، نظيفي الكف، هوَ ضمانَتُها، لا يُريدُ ...
صافياً كانَ الحراكُ أمامَ السفارةِ الاميركيةِ في عوكر، لم تُعكِّرْهُ هُتافاتٌ مشبوهةٌ تتسللُ الى تحركاتٍ مطلبيةٍ محقة. لم تستطعِ الاسلاكُ الشائكةُ أمامَ المتظاهرين، ولا البلوكاتُ الاعلاميةُ محاصرةَ صوتِهم: فَلْيَصمُت جيفري فيلتمان نذيرُ الشؤمِ الذي يَبُثُّ سمومَه للمرةِ الثانيةِ خلالَ ثمانٍ وأربعينَ ساعة. ولْيَخرسْ كلُّ المتآمرينَ بالمباشرِ وغيرِ المباشر. ولْتصمُتْ كلُّ ...
من رَحابةِ الساحاتِ الى ضيقِ الطرقات.. فَمَن يريدُ اغتيالَ مطالبِ الفقراء؟ بعدَ الدعوةِ الى سبتِ الساحاتِ كما سماهُ المحركون، استحالَ الامرُ الى قَطعٍ للطرقات، ما ادى الى اشكالاتٍ بينَ المواطنينَ العالقينَ لساعاتٍ والمتظاهرينَ المفتَرشينَ الطرقات، بل جرهُ آخرونَ مشبوهونَ الى غيرِ مكان، عبرَ اطلاقِ الحجارةِ والمفرقعاتِ الناريةِ الكبيرةِ نحوَ عناصرِ ...
من تل ابيض ورأسِ العين السوريتين، الى كلِّ العيونِ اللبنانيةِ المرتقبةِ اختراقاً ما في جدرانِ الازمة، ترَكَّزَ المشهدُ اليوم، فالصورتانِ على اختلافِهما ضمنَ مُكوِّناتِ ما يَرتسِمُ في المنطقة.. بالمنطقِ الصريحِ اعلنَ رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون انَ لبنانَ واقعٌ تحتَ الحصارِ المالي وعقوباتٍ يتأثرُ بها الاقتصادُ بشكلٍ عامّ والقطاعُ المصرفيُ ...
من الجليل الى الخليل، لن تُسْتَرَ الخيبةُ الصهيونيةُ ولن تُعادَ الهيبة، وسيبقى جيشُهم المكلومُ ورئيسُ حكومتِهم المأزومُ غَرْقَى في مستنقعِ المجهولِ الذي يُغطِّي كاملَ المشهدِ الاسرائيلي.. من صاروخِ صلحا او افيفيم، الى حجارةِ الحرمِ الابراهيمي بل كلِّ فلسطين، الهدفُ واحدٌ والساعدُ المقاومُ واحد، وسيبقى الجرحُ الصهيونيُ نازفاً.. لن يستطيعَ الاحتلالُ ...
رسمَ حزبُ الله الخطوطَ الحمرَ البرية، والآنَ ننتظرُ تلك الجوية.. هذا ما خَلَصَ اليه الصهاينةُ المقتنعونَ بادارةِ السيد حسن نصر الله الحربَ على الوعي، وكسرِه الخطوطَ الحمرَ الاسرائيلية، بل نجاحِه بالردِّ على تل ابيب واذلالِ جيشِها كما قالَ المحللُ الصهيونيُ الشهير “تسفيكا يحزكالي”.. دخانُ صاروخَي المقاومةِ اللذينِ كانا اولَ الواصلينَ ...
والموفون بعهدهم اذا عاهدوا.. اولئكَ الذينَ صدقوا.. لم تكنِ الصورةُ الا تأكيدَ المؤكدِ، فمتى نَطَقَ المجاهدونَ صَدَّقَتِ الارض، وشهِدَتِ السماء.. بالدليلِ الذي لا يحتملُ التأويلَ، اصيبَ الاسرائيليُ بالنارِ والخيبة، وامامَ عدساتِ الكاميراتِ احترقت آليتُهُ المدرعة بصاروخِ الاصرارِ المقاومِ على حمايةِ الوطنِ وبنيهِ كلِ بنيه.. قدمت المنارُ صورةَ الاعلامِ الحربي المرسومة ...
قبلَ ان تصنفَنا الوكالاتُ الائتمانية، صنفنا انفُسَنا على المنابرِ السياسية وفي التقاريرِ المالية وقبل اَن تتحدثَ تلكَ الوَكالات عن الازمةِ التي يعيشُها لبنان، يعرفها اللبنانيونَ كلَ يومٍ باسواقِها العادية، كما السوداءِ منها التي لا زالت تتحكمُ بمَصائرِ الناس من دونِ حسيب او رقيب.. فلِمَ الصراخُ والعويلُ بعدَ هذا التصنيف؟ هل ...
كأنَّ النارَ اللبنانيةَ ينقصُها زيتُ السفارةِ الاميركية، الذي صُبَّ على دماءِ حادثةِ قبرشمون ببيانٍ سُمِّيَ دبلوماسياً، اَقلُّ ما فيهِ لغةُ الاملاءِ على المؤسساتِ القضائيةِ منها والسياسية، ما يشكلُ تدخلاً سافراً في الشؤونِ اللبنانية.. ففي زحمةِ الاشتباكِ السياسي والتوترِ المنبري، انبرت واشنطن للَّعبِ على اوتارِ الازمةِ ببيانٍ تحريضيٍّ لسفارتِها في بيروت، ...