بعدَ هبوطٍ حادٍّ في منسوبِ التفاؤلِ الحكومي نهايةَ الاسبوع، عادت البورصةُ الحكوميةُ الى الاعتدال، والمؤشراتُ الايجابيَّةُ الى الارتفاعِ، معَ الاعلانِ عن لقاءٍ جمعَ الرئيسينِ ميشال عون وسعد الحريري في بعبدا درسا خلالَه ملفَ تشكيلِ الحكومةِ في جوٍّ من التعاونِ والتقدمِ الايجابي، كما جاءَ في بيانِ رئاسةِ الجمهورية. زيارةٌ ستَليها زياراتٌ ...
ماهر الاخرس في زمنِ المطبعين، لا يُشبهونَه في شيء، أسيرٌ حُرٌّ لم يُضعِفْهُ جوعٌ ومرضٌ عن مناصرِة القضيةِ الفلسطينية ، وطلقاءُ متخمونَ أسرى لاسيادِهم ، لم يأخذوا منهُ شيئاً اللهمَّ الا اسمَ العائلة ، هو ماهر في قهرِ سجانيهِ فوّاهٌ بقولِ الحق ، وهُم خُرسٌ صُمٌّ عُميٌ أصابتهُم المذلةُ لمجافاتِهم ...
نحوَ الخميسِ يتطلعُ اللبنانيونَ بمهلةِ اسبوعٍ سياسيٍّ طالعُه صمتٌ مُطبِق، وهم واقفون على انقاضِ اقتصادٍ، وبقايا أمل.. وحتى يصلَ الخميسُ بتوقعاتِه او مفاجآتِه، فانه لا شيءَ ينبئُ بتأجيلٍ للاستشاراتِ النيابيةِ الى الآن، ما يعني ترجيحَ فرضيةِ تكليفِ رئيسٍ لتشكيلِ الحكومة. فرضيةٌ تدفعُ باتجاهِها اعتباراتٌ خارجيةٌ وداخليةٌ على انَ ابرزَها انينُ ...
انتهى الاسبوعُ على جمودٍ سياسي ، فهل تُبدِّلُ اتصالاتُ الاسبوعِ الطالعِ الطالعَ السيئَ ليومِ الخميس؟ هل سينجحُ اللبنانيونَ بمفردِهم بتسمةِ الرئيسِ المكلفِ أم أنهم وعلى عادتهم سيحتاجونَ الى مساعدةٍ من وراءِ البحارِ علماً أنَ الفرنسيينَ لم يغادروا خطَّ التأليفِ لكنهم لا يحملونَ افكاراً لحلِّ العقدِ تقولُ مصادر. المصادرُ المطلعةُ تجزمُ ...
لا استراحةَ بينَ المواجهاتِ التي يخوضُها لبنان، بل مزيدٌ من المشقات، وبعدما نامَ التكليفُ استفاقَ الارهاب.. لبنانُ الدولةُ التي نَخَرَها المتتابعونَ في الفسادِ على مدى عقود، يدمرُها الاميركيُ وحلفاؤه بفرطِ عدوانِهم السياسي والاقتصادي، والانَ يهددُها الارهابيونَ على مدارِ الساعة .. فالمؤشراتُ كانت بالامسِ واليومَ كفيلةً باظهارِ نوعِ الخطرِ الذي يواجهُه ...
بما انَ البياناتِ والمواقفَ المختلفةَ والمتباينةَ في بعضِ الاحيانِ قد تحجبُ المسارَ الدستوريَ الذي يجبُ اتّباعُه حتماً للوصولِ الى تشكيلِ الحكومة، كانَ بيانُ المكتبِ الاعلامي لرئاسةِ الجمهوريةِ راسماً خطَ التأليفِ ضمنَ اطرِ الدستورِ والقوانين، التي لا تَحتملُ اجتهاداً ولا تاويلاً من رؤساءِ حكوماتٍ سابقينَ او لاحقينَ عن دورِ رئيسِ الجمهوريةِ ...
نيرانٌ في أكثرَ من مكان، منها معروفُ الاسبابِ كما في الاوزاعي وطرابلس وصولاً الى اللبونة الحدوديةِ التي تَسببت بها العدوانيةُ الصهيونية، ومنها غيرُ واضحِ الاسبابِ كانفجارِ عين قانا الذي تسببَ باضرارٍ في منازلَ عندَ اطرافِ البلدةِ الجنوبية، دونَ أن يؤديَ الى وقوعِ اصابات. على انَ التحقيقاتِ بيدِ الجيشِ اللبناني الذي ...
انها الدولةُ الباحثةُ عن ابنائِها الغَرقى في بحرِ الموتِ وهم يحاولونَ الهروبَ من بحارِ الازمات، فما كانَ لها الا انتظارُ البحرِ الذي يعودُ بجثثِهم واحداً تلوَ الآخر، لتَنتشِلَهم وتوزعَهم على ذويهم، فيتجددَ الحزنُ غيرُ المنقطع اصلاً، لا سيما في طرابلس، المصطفةِ على شاطئِ المتوسط، تنتظرُ ولو بصيصَ امل.. الى عمق ...
تتكثفُ الاتصالاتُ وتتعددُ اللقاءاتُ في مساعي الرئيسِ المكلفِ مصطفى اديب للتاليف، وهي مساعٍ تسيرُ بشكلٍ طبيعيٍ ومن دونِ عراقيل ، ويَجري البحثُ فيها عن طبيعةِ الحكومةِ وشكلِها بينَ موسعةٍ ومصغرة ، بحسبِ المصادرِ المواكبةِ التي اكدت للمنار انَ النقاشَ لم يقارب بعدُ موضوعَ الحقائبِ والمداورة. في العموم، اهتماماتُ اللبنانيينَ تبقى ...
رقمانِ يتسابقانِ على اللبنانيين: عدّادُ كورونا – ونسبةُ الفقرِ في لبنان . ولاننا وكعادتِنا نتيهِ بينَ الاولويات، فلم نُحَسِّنْ حالَنا الاقتصاديةَ بمخالفةِ قرارِ الاقفالِ العام، وساعَدْنا كورونا على انتشارِها الذي باتَ أكثرَ من خطير. ووسْطَ هذا المشهدِ اللبناني المحزن، لا جديدَ سياسياً يبعثُ على التفاؤلِ بفرجٍ قريب . وان كانت ...