انه جيفري فيلتمان مجدداً، وليسَ ايَ مسؤولٍ اميركيٍ آخرَ يمرُ من دونِ اثرٍ تخريبيٍ في المنطقة، ولا ايَ شخصيةٍ لا يؤخَذُ باعترافاتِه المتلاحقةِ حولَ فشل تمويلِ جماعاتِ واشنطن في لبنانَ لمحاصرةِ حزبِ الله، ثُم اقرارُه بانَ الادارةَ الاميركيةَ فشلت في سوريا… الثابتةُ التي تؤخذُ من اعترافِ فيلتمان هي انَ حديثَه ...
بانتظارِ السلاحِ الفعالِ لحسمِ المعركةِ ضدَ وباءِ كورونا، أي اللقاحاتِ التي لن تكونَ متوافرةً بينَ ليلةٍ وضحاها يبقى التحدي الاكبرُ منعَ الخروقاتِ للاقفالِ العامِّ على مختلفِ الاراضي اللبنانية.. أشبهَ بحربٍ قد يدفعُ فيها اللبنانيونَ ثمناً باهظاً في حالِ لم يَستقيظ ضميرُ المخالِفينَ ولم تنجح القوى الامنيةُ في لجمِهم.. سبعٌ وستونَ ...
ألا واِنَ المحظورَ قد وقعَ باخفاقٍ رسميٍ وشعبيٍ في مواجهةِ كورونا. لا داعٍ لاستحضارِ النموذجِ الايطالي، فالمشهدُ على ابوابِ المستشفياتِ يُنبئُ بالنموذجِ الاسوأ، لا اَسرَّةَ بانتظارِ شفاءِ مرضى أو وفاةِ شاغلِيها، وذو حَظوةٍ من يجدُ مكاناً في قسمِ الطوارىءِ لا في وِحدةِ العنايةِ المركزة. وحتى لا نتحولَ دولةً فاشلةً بامتيازٍ ...
شبكةٌ من الملفاتِ المحليةِ القاها بالامسِ الامينُ العامُّ لحزب الله السيد حسن نصر الله على طاولةِ المعنيينَ بالحسم ، لعلَ لبنانَ يتمكنُ من لملمةِ بعضٍ من همّتِه وقوّتِه المنهكة.. الحكومةُ اساسٌ في المعالجات، والتفاهماتُ الداخليةُ هي البابُ اليها : هي دعوةٌ لاصلاحِ ذاتِ البينِ السياسي الذي ينفعُ جُلَّ الناسِ ويَحِميهم ...
رسالةُ اقتدارٍ في ذكرى انطلاقِ اُولى بشائرِ الثورةِ الاسلاميةِ في ايران، بعثَ بها الامامُ السيد علي الخامني للاصدقاءِ والاعداء. وجودُنا الاقليميُ قطعيٌ وهو لتعزيزِ الثباتِ والاستقرارِ في المنطقةِ – حسمَ الامامُ الخامنئي – الذي جددَ التأكيدَ على حقِّ ايرانَ بل واجبِها بتعزيزِ وضعِها الدفاعي، والتزامِها دعمَ حلفائِها في المنطقة. بمنطقِ ...
ليتَهُ خبرٌ مِنْ سِربِ الشائعاتِ التي رافقت مسيرةَ مقاومتِكَ لمرضِكَ العُضال، ليتَه لم يَصدُقِ الخبر.. لكنَه القَدَر، فعلي المسمار قد رَحَل.. واِن الخطبَ جَلَل، لكننا لن نقولَ الا ما يُرضي الله، فاِنّا لله واِنا اليه راجعون.. ما غَلَبَتِ الايامُ بَسمَتَكَ ولا الاوجاعُ اِرادَتَك، أنتَ الثائرُ بصمت، الحالمُ بعمق، المقاومُ بحق.. ...
لسِرِّ القدسِ كلُّ التحية، وعلى دربِ كربلاءَ الذي مشاهُ ورفاقَه الشهداءَ، كلُّ العهدِ والوفاءِ بالمضيِّ حتى تحقيقِ النصرِ القادمِ لا مَحال . على مسمعِ العالم تلا قائدُ المقاومة السيد حسن نصر الله كتابَ التاريخِ الحديث وهو من سليمانَ، وهو باسمِ ربِّ الشهداءِ والمجاهدين.. ومن رسالةِ الشهادةِ المدوّيةِ للقائدينِ قاسم سليماني ...
الى ركنٍ شديدٍ آوى الفلسطينيون، المعتصمون بوحدةِ البندقيةِ ووضوحِ الهدفِ وسُمُوِّ القضيةِ.. فكانت اولُ مناورةٍ لفصائلِ المقاومةِ مُجتمعةً، استَخْدَمَتْ خلالها رسائلَ صاروخيَّةً، وانزالاتٍ سياسيةً خلفَ خطوطِ العدو، طابعةً على جباهِ المطبعينَ أن الكلمةَ الفصلَ هي للفلسطينيين. رسائلُ بالجملةِ حَمَلَتْها الصواريخُ والطائراتُ المُسَيَّرَة التي ملأت سماءَ غزة بمعادلاتِ الردعِ ، فَغَزَتْ ...
لبنانُ في عطلةِ العيد، المصحوبةِ بتعطيلٍ سياسيٍ وعُطْلٍ اقتصاديٍ وجائحةٍ صحيةٍ متجددة. كأنَ الجميعَ استسلمَ لما تبقى من ايامِ العام، والعينُ على ما تسالمت عليه الآراءُ الصحيةُ من انَ كورونا متحورةً تُحدِقُ بالعالمِ ومنه لبنان، الواقعُ تحتَ فالقِ التجاذباتِ التي تحكمُ كلَ نظرةٍ للامورِ وتفتحُ بابَ الاجتهاداتِ حتى بالامورِ العلميةِ ...
في استراحةِ محاربٍ يكونُ لبنانُ خلال عطلةِ الاسبوع، ولكنَ يوماً واحداً لا يكفي لاستشرافِ وجهةِ الايامِ المقبلة، وهذا بذاتِه مأزقٌ في بلدِ الازماتِ والمصاعب.. في التاليف، لا تآلفَ للنوايا والمرامي، بل تكاثرٌ للشروطِ والشروطِ المضادةِ في الوقتِ المستقطعِ بينَ اصابةِ ماكرون بكورنا وشفائِه منها … اما في العدل، فمحاولاتُ تصحيحِ ...