وَسْطَ كلِّ الخيباتِ تقدمٌ لبنانيٌ ولو بالنقاطِ على وباءِ كورونا، رغمَ تزاحمِ الاوبئةِ وتعددِ البلاءات. انخفاضٌ في معدلِ الاصاباتِ مؤشرٌ ايجابيٌ واِن كانَ لا يوصلُنا الى برِّ الامان، يقولُ وزيرُ الصحةِ حمد حسن للمنار، فيما نسبةُ الاصاباتِ وصلت الى الثلاثينَ بالمئة من عديدِ الشعبِ اللبناني. تحليلٌ بالارقامِ يفرضُ الابقاءَ على ...
من حدودِ السياسةِ المشتبكةِ الى الحدودِ البحريةِ الملتهبة، وما بينَهما القضاءُ المتفجرُ كلَّ يومٍ بقضيةٍ وعنوان ، أطلَّ رئيسُ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل بمصطلحاتٍ تشخيصيةٍ للحالةِ المأساوية.. من طيَّرَ اموالَ اللبنانيينَ يريدُ تطييرَ القضاءِ وتطييرَ التدقيقِ والتحقيق، ويحاولُ تطييرَ التيارِ الوطنيِّ الحر من المعادلة ، كما قالَ الوزيرُ باسيل، ...
فتيلُ النارِ يكاد يُحرقُ كلَّ شيءٍ، حتى استشعرَ حاكمُ المال بسخونةِ الخياراتِ وضيقِ المناورات، فكانَ كتابُه الى وزارةِ المالِ حولَ ترشيدِ الدعمِ لحِفظِ ما تبقى من ملياراتِ الناسِ التي اضاعَها المصرفُ في بازارِ الهندساتِ الماليةِ والحساباتِ السياسية، لعقودٍ من الزمن. وفي زمنِ الشُحِّ والضيقِ استذكرَ المصرفُ انَ الدعم َباتَ يُسمى ...
تنذكر وما تنعاد.. واِن توهَّمَ مريدوها عودةً بالحديدِ والنار، لكنَ عجزَهم جعلَهم يُشعلونَها بالاقتصادِ والدولار.. في الثالثَ عشرَ من نيسانَ ذكرى انطلاقِ الحربِ الاهلية، ما زالَ المتحدرونَ منها يُمنُّونَ النفس، فَعَدَّلوا المتاريسَ واصطفُّوا بوجهِ الفقير: فاشتعلت حروبُ الزيتِ والبنزين، واستُخْدِمَ الدولارُ كمادةٍ ملتهبةٍ للتفجير، وتَواصلَ القنصُ بالارزِّ والسكرِ والطحين، وباتَ ...
تَنتهي عطلةُ الاعيادِ على املِ معاودةِ تفعيلِ الملفات، وان كانت لقاحاتُ كورونا من القضايا المنتظرِ تفعيلُها لتأمينِ ما امكنَ من لقاحاتٍ اضافيةٍ وتحصينِ اللبنانيين، فانَ المشاوراتِ السياسيةَ لم تصل بعدُ بالحكومةِ المنتظرةِ الى حِصنٍ حصين. لكنَ المساعيَ على جِديتِها تقولُ مصادرُ عينِ التينة للمنار، وهناكَ تقدمٌ تحققَ لكنه غيرُ كافٍ ...
قد ينجو البلدُ من العتمةِ لاشهرٍ قليلة، لكنْ هل ينجو من تايتنك جديدة؟ تحذيرٌ لرئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري، وصَّفَ الخطرَ الذي يتهددُ البلادَ ما لم تُشَكَّل حكومة، كحادثةِ سفينةِ التايتنك، والبلدُ اِن غرقَ فلن يَنجُوَ أحدٌ بحسبِ الرئيس بري. في جلسةِ التحذيرِ نفسِها نجت البلادُ من العتمةِ معَ اقرارِ ...
نزالٌ غيرُ دبلوماسيٍ بالامسِ اعادَ الملفَ الحكوميَ الى قعرِ الأزمة، فماذا عن الحراكِ الدبلوماسي اليومَ على خطِ قصر بعبدا؟ لا جديدَ محلياً يُخرجُ المشهدَ عن ضبابيتِه، ولا نوايا باختلاقِ الحلولِ على ما يبدو، فيما بدا حضورُ السفيرينِ الفرنسي والسعودي الى القصر الجمهوري كمَلءٍ للفراغِ المحلي، معَ لازمةِ الدعوةِ الى ضرورةِ ...
بعدَ طولِ تَسَتُّرٍ اتضحت المنصةُ الاخطرُ للتحكمِ بسعرِ الدولار، انها المنصةُ السياسيةُ التي حَددت سعراً جنونياً فاقَ اسعارَ كلِّ المنصات . نحوَ الثلاثةَ عشرَ الفَ ليرةٍ يُدْفَعُ بسعرِ الدولارِ مع غيابِ ايِّ مبرراتٍ اقتصاديةٍ او ضروراتِ السوق ، ويبدو انَ المطلوبَ ضغطُ الناسِ بالدولارِ الى حدِ الانفجار .. في الاردنِ ...
فتح تدريجي للطرقات بعد ان احرج قاطعوها وانكشف غطاؤهم السياسي فهل من يفتح الطرق السياسية المقفلة ويقنع قاطعيها، بأن لا خيار سوى اعادة التواصل الداخلي الذي يسمو على كل اعتبار خارجي، كادت الازمة المتدحرجة تخرج عن السيطرة وان عاد الجيش وتدخل لضبط الوضع وفتح الشوارع لكن لا امكانية الى الان ...
الكلُ غاضبٌ والكلُ مستاء، والكلُ موجوعٌ ومنتظرٌ بصيصَ املٍ وسْطَ هذا الركام. الحالُ صعبة وتزدادُ صعوبةً على الجميع: على من يقطعُ الطرقات، على من هو عالقٌ عليها في السيارات، على من يصرخُ في الشارعِ واولئكَ الصامتينَ في المنازل. الصخَبُ والغضبُ يَعُمّانِ البلاد، فيما سياسيُّوها في غيرِ مكان، يُضيِّقونَ افقَ الحلولِ ...