فازت الجمهوريةُ الاسلاميةُ في ايرانَ بانجازِ اهمِ استحقاقاتِها بحكمةِ قيادتها وارادةِ شعبِها واصرارٍ غيرِ مسبوقٍ على مواجهةِ احلكِ الظروفِ الاقليميةِ والدولية.
وفي مشهدٍ يعكسُ حجمَ خيبةِ الاعداءِ فقأَ الشعبُ الايرانيُ عيونَ المتآمرينَ والمحرضينَ بقولِ كلمةٍ واحدةٍ موحدة ٍ في الانتخاباتِ الرئاسية.
اهمُ نتائجِ العبورِ الحيوي والديموقراطي نحوَ ثامنةِ الرئاساتِ الايرانيةِ في عصرِ الثورةِ الاسلاميةِ عبّرَ عنهُ الامامُ السيدُ علي الخامئني مؤكداً انَ الشعبَ الايرانيَ هو اولُ الفائزينَ باضافتِه صفحةً مشرقةً أخرى الى امجادِه في مواجهةِ عواملَ عدةٍ كانَ الهدفُ منها اضعافَ المشاركةِ في الانتخابات.
وعلى سكةِ التقدمِ يُكملُ بلدُ الاقتدارِ مسيرتَه وتطورَه في الداخلِ والخارج ، وبحكومةٍ جديدةٍ سيكونُ العملُ فيها معَ جميعِ الايرانيينَ كما اكدَ الرئيسُ المنتخبُ السيد ابراهيم رئيسي معَ احترامِ حجمِ الثقةِ التي عبرَ عنها الناخبون الايرانيون في صناديقِ الاقتراعِ من اجلِ صونِ بلدِهم وحمايةِ مستقبلِهم.
في لبنانَ ، مستقبلُ المواطنِ اجتازَ حدَ التهديدِ المباشرِ الى الموتِ البطيء، فاحتجازُ الحلولِ النافذةِ والثاقبةِ في عنقِ زجاجةِ الازمةِ السياسيةِ يطولُ ويطول ، رغمَ كثرةِ النداءاتِ لاستدراكِ ما امكنَ استدراكُه قبلَ حلولِ ساعةِ الندم.
ويبقى البلدُ مرتَهَناً الى عدمِ التجاوبِ معَ العروضِ الانقاذيةِ الصديقةِ والقريبةِ، فيما كانت بيروتُ اليومَ محطَّ نداءٍ اوروبيٍّ اخيرٍ حملَه رأسُ دبلوماسيةِ الاتحادِ الاوروبي جوزيب بوريل بهدفِ الحثِّ على تشكيلِ الحكومةِ كمقدمةٍ لتقديمِ المساعداتِ المشروطةِ بالاصلاحاتِ ومعزَّزاً بعصَى العقوبات..
في المشهدِ المستمرِّ انتهاكاً ليومياتِ المواطنين ، الحلولُ المقسطةُ لازمةِ البنزينِ لم تُخفف بعدُ من وطأةِ الطوابير، كما اِنَ الهندساتِ المستعجلةَ لرفعِ الدعمِ قد لا تُفسحُ في المجالِ امامَ تلمّسِ المواطنِ نفعَ البطاقةِ التمويليةِ مع ارتفاعِ الاسعارِ وفلتانِ الدولار.
المصدر: قناة المنار