كلُ عام وانتم بخير. لم تخل عطلةُ العيدِ من اشارات ِالتكليف، وما قد يدل ُعلى ان ما تبقى من وقت ٍحتى موعد ِالاستشارات ِسيكون ُزاخراً بالاتصالات.. الاستشارات ُفي موعدِها حسم َرئيس ُالجمهورية العماد ميشال عون رداً على حملة ِالتشكيك ِوالضغط ِلتأجيلها … أمّا في التسميات ِفأولُ من سمى علانية ًومباشرة ...
رمَى الحجيجُ جمراتِهم على الشياطينِ وقدَّموا الاضاحيَ وقَصَّروا شعورَهم وفقَ المناسكِ والتعاليم، فيما شياطينُ الامةِ لم يُقصِّروا عن رميِ جمراتِ حقدِهم على كلِّ مَن خالفَهم الرأي، بل على الموالينَ لهم قبلَ المعارضين. ابعدَ من فضيحةٍ كشفَها بيغاسوس pegasus الاسرائيليُ يومَ اَدارَهُ السعوديُ والاماراتي، فبرنامجُ التجسسِ هذا سلَّطَه محمد بن سلمان ...
ترقبٌ وانتظارٌ من تحتِ الركامِ السياسيِّ والاقتصاديِّ الذي يُغطي البلاد. والعينُ على المحاولةِ الجديدةِ عبرَ الاستشاراتِ النيابيةِ الملزمةِ لاختيارِ رئيسٍ جديدٍ يُكَلَّفُ تشكيلَ الحكومة، وسطَ تزاحمِ السيناريوهاتِ وضيقِ الوقتِ والخيارات. الى ما بعدَ عطلةِ عيدِ الاضحى باتَ الاستحقاق، فيما المشاوراتُ السياسيةُ نشطةٌ بعيداً عن الاضواءِ عسى ان تتمكنَ من تأمينِ ...
وعادَ الرئيسُ المكلفُ سعد الحريري الى قصرِ بعبدا بعدَ طولِ غياب.. وإن أطالَ المسافةَ من القاهرةِ الى بعبدا، الا انَ اللقاءَ معَ الرئيسِ ميشال عون لم يكن طويلاً، سلَّمَهُ خلالَه تشكيلةً حكوميةً من اربعةٍ وعشرينَ وزيراً رآها الرئيسُ الحريري قادرةً للنهوضِ بالبلدِ ووقفِ الانهيار، وتمنى الجوابَ من الرئيسِ ميشال عون ...
عندَ الشريطِ الذي عبرَه المقاومونَ في خلةِ وردة ذاتَ تموزَ من العامِ الفينِ وستةٍ عَلِقَت ذاكرةُ الصهاينة، وعادت لتتقلبَ مواجعُهم معَ تلكَ المشاهدِ التي بثتها قناةُ المنارِ بالامسِ للمقاومينَ العابرينَ الى ساحاتِ العزِّ مؤيَّدينَ بنصرٍ من الله. مشهدٌ يعملُ الصهاينةُ ورعاتُهم وحلفاؤهم الجددُ في المنطقةِ منذُ سنينَ لمحوِه وتداعياتِه من ...
وعادَ تموز، وفي مخزونِ عِزِّهِ مشاهدُ لا تَنضب، وفي وعدِه الصادقِ الفُ رسالةٍ ورسالة رَسَمَها المقاومون على جبينِ الامةِ والوطنِ نصراً اِلهيا، رسائلُ كُشِفَ بعضُها، وفيضُها ما زالَ ضمنَ اسرارٍ تُؤرِّقُ المحتلَّ وتُصيبُ بارتداداتِها الكيانَ المتصدع.. وعادَ تموزُ ومعه ذكرى وعبرةٌ من زرعِ الاملِ الذي بدأَ بعمليةٍ بطوليةٍ اكدت اننا ...
بِتنا بلداً قاحلاً لا يَنبُتُ فيه جوري، الوردةُ ابنةُ العشَرةِ أشهرٍ ذَبَلت حتى فارقَت الحياة، كلُّ ما كانت تَتوسلُه حبةُ دواءٍ تُسكِّنُ المَها وتُخفّفُ حرارتَها في بلدٍ تَغلي فيه الازماتُ على درجاتٍ صَهرت قلبَ أهلِ جوري السيد وفَطَرت قلوبَ اللبنانيينَ جميعا. أيُعقلُ أن يصلَ البلدُ الى مرحلةٍ تُفقدُ فيهِ أدويةُ ...
استبدل اللبنانيون قصتَهم معَ ابريقِ الزيت بقصتِهم معَ صفيحةِ البانزين، وثبّتوها رقماً صعباً في طابورِ ازماتِهم اليوميةِ الذي يبدو انهُ باقٍ ويتمددُ بفعلِ فاعل . رُفِعَ سعرُ الصفيحةِ وتمَ تدفيعُ المواطنِ الثمن، وحضرت البواخرُ بقدرةِ قادرٍ واَفرغت حمولتَها في خزاناتِ الشركاتِ المعروفةِ والمعدودة ، لكنْ اينَ البانزين؟ ولماذا لا تزالُ ...
هي الازمةُ اللبنانيةُ المتحورة، التي كلما تمَ تطويقُ سلالةٍ منها ولو بحلولٍ الرَتْقِ، انفتقت اخرى. لا علاجَ مُكتشفاً الى الآن، وكثيرونَ لا يريدونَ اللقاحاتِ التي يمكنُ ان تخففَ من تفاقمِ الازمةِ وتوزعِها، وعروضُ المساعداتِ الايرانيةِ والعراقيةِ خيرُ دليل، فيما الوفدُ الروسيُ لا يزالُ يحاول. بينَ اكوامِ الازمات، عادت كورونا لتظهرَ ...
فازت الجمهوريةُ الاسلاميةُ في ايرانَ بانجازِ اهمِ استحقاقاتِها بحكمةِ قيادتها وارادةِ شعبِها واصرارٍ غيرِ مسبوقٍ على مواجهةِ احلكِ الظروفِ الاقليميةِ والدولية. وفي مشهدٍ يعكسُ حجمَ خيبةِ الاعداءِ فقأَ الشعبُ الايرانيُ عيونَ المتآمرينَ والمحرضينَ بقولِ كلمةٍ واحدةٍ موحدة ٍ في الانتخاباتِ الرئاسية. اهمُ نتائجِ العبورِ الحيوي والديموقراطي نحوَ ثامنةِ الرئاساتِ الايرانيةِ ...