اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن قرار منظمة الدول الأمريكية تعليق عضوية روسيا بلدا مراقبا لدى المنظمة، “خطأ جسيم”.
وقال السفير الروسي في بيان له يوم الخميس: “نعتبر القرار الذي اتخذ اليوم خطأ جسيما”، مضيفا أن المنظمة “أصبحت أضعف اليوم، وأبعدت عن نفسها صديقا موثوقا به، وهذا الوضع هو خسارة لكافة أعضاء منظمة الدول الأمريكية تقريبا مع استثناءات قليلة”.
وأضاف: “ندرك أن شركاءنا في أمريكا اللاتينية يتعرضون لضغط غير مسبوق من الولايات المتحدة وأتباعها. وهذا جزء من الحملة الممنهجة لعزل روسيا في المنصات الدولية”.
وتابع: “إنهم يعاقبوننا على أننا نحمي مصالحنا الوطنية المشروعة ونرفض الرضوخ لإرادة الآخرين”.
واستغرب السفير إدراج قضايا الأمن الأوروبي على جدول أعمال منظمة الدول الأمريكية، التي هي “بعيدة عنها كل البعد”.
وأعرب أنطونوف عن امتعاضه من “إطلاق اتهامات لا أساس لها بأن روسيا تنتهك القانون الدولي”، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات تستند إلى “تفسيرات مشوهة للأحداث في أوكرانيا”، مؤكدا أن “روسيا منفتحة على مواصلة التعاون مع منظمة الدول الأمريكية”.
المصدر: وكالات