رأى رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين في تصريح “أنه فيما تحترق البلاد والعباد بارتفاع الاسعار، وتعدد الطوابير ما زال المسؤولون يتعاطون ببرودة كاملة ومشبوهة مع وضع الحلول، وتأليف الحكومة من اجل الانطلاق لإيقاف الانهيار”.
وتابع “إن سياسة تكثيف اللقاءات والاجتماعات غير المنتجة لم تعد تقنع الناس، ولا بد من تحرك شعبي مسؤول ومنظم للضغط على المسؤولين، وليس على المواطنين، يحاصر مقرات المسؤولين والسفارات المتآمرة والساعية لتجويع الناس والضغط عليهم، وعدم قطع الطرق واحراق الدواليب لانها تضر الناس ومصالحهم، ولا تؤثر على المسؤولين”.
وسأل “لماذا لا يلجأ القضاء اللبناني للكشف الميداني على مصفاتي الزهراني وطرابلس لمعرفة الكمية الموجودة بعد تأكيد بعض المسؤولين وجود عشرات الملايين من الليترات من المحروقات فيهما؟”.
وأضاف ” نسأل بحرقة الناس ومعاناتهم من هو الحاكم الفعلي للبنان؟ السلطات الرسمية او حاكم مصرف لبنان الذي يتحكم بالعملة اللبنانية متلاعبا بالأمن الاجتماعي والمالي في البلاد، بعد ان اشرف على تهريب اموال السالبين للمال العام للخارج؟”.
وجدد الشيخ ياسين مطالبته الناس “التزام أقصى درجات الوقاية بعد عودة تفشي وباء كورونا”، مشددا على “ضرورة التعاون بين مختلف فئات الشعب والمنظمات الخيرية المدنية”.
المصدر: بريد الموقع