أعلن رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم الخميس، أن بلاده ستستضيف قريبا اجتماعا بين المسؤولين المصريين والأتراك لبحث الخلافات بين البلدين لإنهاء سنوات من الخصومة.
وقال الغانم، في مؤتمر صحفي من بروكسل مع رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي “نحن سنستضيف اجتماعا بين تركيا ومصر قريبا”، مؤكدا “نحن دائما نحشد جهودنا لتخفيف التوتر في المنطقة”.
وكان الغانم قد توجه أمس إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، في زيارة تستغرق يومين، يجتمع خلالها بصفته ممثلا للبرلمانات العربية مع رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ورئيسة البرلمان البلجيكي إليان تيليو.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أن اجتماع الغانم مع كبار المسئولين في البرلمانين الأوروبي والبلجيكي يأتي كممثل للمجموعة الجيوسياسية العربية بالتنسيق مع رئيس الاتحاد البرلماني العربي صقر غباش، لبحث تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة في أعقاب الاعتداءات الأخيرة لقوات الاحتلال على القدس وغزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
هذا وبدأت مشاورات سياسية بين نائبي وزيري خارجية مصر وتركيا، في القاهرة، الشهر الماضي، في أول لقاء بعد توقف دام لسنوات، إثر تدهور العلاقات بين البلدين، في أعقاب تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد.
وبحسب الجانب المصري، كانت المناقشات صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط، وسيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة”.
وبدأت أنقرة، مؤخرا، في تخفيض حدة التوتر في علاقاتها الدولية، التي من أبرزها العلاقة مع مصر. وساءت العلاقات بين البلدين منذ عام 2013 بعد عزل الرئيس المصري الراحل محمد مرسى، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين؛ حيث وصفت أنقرة عزله بـ “الانقلاب”.
المصدر: سبوتنيك
