قال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان حمد حسن “ما فعلناه في وزارة الصحة العامة هو تكليفنا ولم أعمل وزيرا بالمفهوم الذي كان سائدا بأن الوزارة هي للفخفخة وللتعالي على الناس ولنسج شبكة علاقات ومحسوبيات وحسابات مادية صغيرة وتصغر أمام ما يحتاجه المواطن والوطن من دعم ومؤازرة”.
واضاف حسن في تكريم له في بعلبك السبت “نظرت إلى المستشفيات الحكومية فوجدتها يندى لها الجبين والحمد لله أنني شخصت باكرا العجز الفاضح في التجهيز والأداء لبعض المستشفيات قبل جائحة كورونا”، وتابع “بعد شهر من تولي مهام وزارة الصحة العامة أصبح لدي تصميم مبدئي وأساسي للمستشفيات الحكومية وكيف يجب أن أتحرك، وبخاصة أن هذا الفيروس الخطير أرعب كل الناس”.
وأشار حسن إلى أن “القطاع الصحي في البداية كان مترددا، فجعلت نصب عيني القرار الجريء في مواجهة التردد والتخلف عن أداء المسؤولية في المستشفيات الحكومية حتى اذا احتجت في مرحلة متقدمة”، واضاف “شددنا الهمة وعقدنا العزم، واستعملنا كل ما أتيح لنا من قوة ومعطيات، ولو كانت محدودة، ولكن بشفافية مطلقة بدأنا في خوض غمار المعركة التي كانت في البداية غير متكافئة”.
واكد حسن “ما تقدم كان نموذجيا في هذا الزمن في ظل الأوضاع المأساوية التي يمر بها لبنان على الصعيد السياسي والاقتصادي والمعيشي والمالي والحياتي، واللامبالاة والتخلي، وفي ظل هذه المعاناة التي يعيشها للأسف جمهورنا”، وتابع “نعم تميزت وزارة الصحة العامة، وكنت دائما بالوعي واللاوعي أفكر أنني أنا ابن هذه الأرض، أنا ابن بعلبك، وإن هذه الفرصة المتاحة لكي أكون على قدر آمال أهلي وأخوتي أبناء منطقة بعلبك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام