حث رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، سلطات بلاده على تحويل الاستقرار السياسي في البلاد إلى نمو للاقتصاد الوطني حتى في الظروف الصعبة.
وقال مدفيديف في كلمته الافتتاحية للمنتدى الدولي للاستثمار “سوتشي 2016”: “حتى في هذه الظروف (العقوبات الاقتصادية على روسيا)، يجب أن يكون لدينا القدرة على تحويل الاستقرار السياسي في البلاد إلى نمو اقتصادي فعال… هذا هو واجب السلطة مباشرة”.
وأكد مدفيديف أن الجدول الاقتصادي لروسيا خلال السنوات الخمس المقبلة سيركز على النمو وتحسين مستوى معيشة الناس: “نتعهد ببذل كل ما هو ضروري في الدورة السياسية الحالية لتحقيق النمو الاقتصادي، واستئنافه… والأهم من ذلك تحسين مستوى معيشة الناس”.
وأضاف رئيس الوزراء:” اليوم في روسيا هناك طلب لتغيير حقيقي في البيئة الاقتصادية والاجتماعية، ويجب الاستجابة بسرعة، وكفاءة”.
واعتبر مدفيديف أن المنتجات التنافسية في الخارج تحت العلامة التجارية “صنع في روسيا” هي أفضل رد على كل التحديات الجيوسياسية داعيا إلى تطوير التصدير والتعاون الدولي.
وأكد مدفيديف أن الحكومة ستدعم جميع الشركات التي تنتج السلع والخدمات غير الأساسية للدخول إلى الأسواق الخارجية، إضافة إلى تطوير أدوات أخرى لترويج البضائع الروسية، بما في ذلك من خلال منصات التداول الإلكترونية العالمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن التركيز يجب أن يكون على دعم نقاط القوة في القطاعات الواعدة قائلا:”لدينا هدف طموح …وعلى المدى المتوسط يجب زيادة الصادرات غير النفطية في أهم القطاعات التي لديها فرص تصدير جيدة… السيارات والطائرات والآلات الزراعية.. هندسة السكك الحديدية والزراعة .. يجب علينا أن نركز جهودنا لتحقيق مؤشرات هامة بالفعل في 2018 “.