نفى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا وجود أدلة قاطعة على أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” التي تفشت في بريطانيا، تنتشر بسهولة أكبر أو تسبب مرضا أخطر.
قال المكتب الإقليمي للمنظمة لوكالة “سبوتنيك” إن “كل الفيروسات تتغير مع الوقت، نحن مازلنا ندرس هذه الطفرة (بفيروس كورونا المستجد) وغيرها وأثرها على الصحة العامة”.
وأضاف مكتب المنظمة: “الأدلة الحالية ليست قاطعة على أن السلالة الجديدة تنتشر بسهولة أكبر، أو تسبب أمراضا أخطر، أو سيكون لها تأثير على فاعلية الاختبارات واللقاحات”.
وتابع مكتب منظمة الصحة العالمية: “لا أدلة حتى الآن على تغير استجابة الأجسام المضادة أو فعالية اللقاح تجاه السلالة الجديدة”.
لكنه أكد أن فيروس كورونا المستجد بالفعل يسبب أمراضا خطيرة، ويجب فعل كل شيء ممكن لوقف انتشاره.
كما حثت المنظمة على التوسع في عمليات التطعيم، وقال المكتب الإقليمي إن “التوسع في تطعيم الأشخاص سيقلل من انتشار الفيروس ومن احتمالية حدوث طفرات وتغيرات جديدة”.
كما دعا المكتب الإقليمي للمنظمة جميع الدول إلى الإبلاغ بشكل عاجل عن أي طفرة في الوباء يتم رصدها خلال التحاليل المخبرية إلى منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أنه على تواصل مستمر مع السلطات الصحية البريطانية للحصول على المعلومات حول الطفرة الجديدة أولا بأول.
أعلنت السلطات البريطانية، السبت، عن ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا، قالت إنها أسرع انتشارا بنسبة قد تصل إلى 70 بالمئة، ما أضطر عددا من البلدان بينها روسيا وببلجيكا وهولندا وإيطاليا والكويت إلى منع الرحلات الجوية والبرية من المملكة المتحدة.
المصدر: المصري اليوم