تداولت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أخيرا، أنباء تزعم بأن لقاحات فيروس “كورونا” المستجد التي تحتوي على مواد جينية تسهم في تغيير الحمض النووي للإنسان.
وأشارت المنشورات التي جاءت بلغات عدة، أن اللقاحات التي تحتوي على “الحمض النووي الريبي” تحديدا، مثل التي تنتجها شركتا “بيونتك”و “فايزر” للأدوية تغير الحمض النووي للإنسان بشكل جذري.
لكن أكد العديد من العلماء لوكالة “فرانس برس”، ومن بينهم عالم المناعة، لوليافر، الذي أكد أن تلك المزاعم “هذيان تام”.
ولفتوا إلى أن “الحمض النووي الريبي” في بعض اللقاحات لكن على شكل مركب يدعى مرسال الحمض النووي الريبي، ولكنه لا يستطيع تغيير جينات البشر المؤلفة من الحمض النووي بصورة تلقائية.
كما شدد عالم الجينات الفرنسي أكسل كان لـ”فرانس برس” أن حتى مرسال الحمض النووي الريبي يعيش في الجسم لفترة محدودة، ولأن هناك حمض نووي ريبي في جسم الإنسان أكثر بملايين المرات من الكمية الموجودة في لقاح “كورونا”.
وتابع أن الحمض النووي الريبي يدمر بعد خلق مستضدات فيروسية بوقت قصير.
وتعتبر روسيا أول دولة في العالم سجلت لقاحا مضادا لفيروس كورونا المستجد وأطلق عليه اسم “سبوتنيك – V” تيمنا باسم أول قمر صناعي في العالم أطلقه الاتحاد السوفييتي عام 1957.
المصدر: سبوتنيك