قد تتكرر كوارث نووية مثل تلك التي حصلت في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في مستقبل قريب، وفقا لتقرير من قبل فريق جامعة ساسكس.
فقد وجد الباحثون بعد أن قاموا بتحليل أكثر من 200 حادثة نووية، أنه على الرغم من بذل جهود لمنع وقوع حوادث تتعلق بالمفاعلات النووية، إلا أن هذه الحوادث يمكن أن تحدث بنسبة مرة أو مرّتين خلال القرن الواحد. أما الحوادث التي وقعت في محطة الطاقة النووية “ثري مايل آيلاند” في الولايات المتحدة في عام 1979، فمن الممكن أن تتكرر أكثر من مرة كل 10-20 سنة.
وقد درس العلماء التقارير والبحوث والمقالات الصحفية إضافة إلى الوثائق الرسمية، وقاموا بتقييم الأضرار الناجمة عن وقوع كل حادث، مع أن تؤخذ في الاعتبار عوامل مثل فقدان الممتلكات والغرامات والأضرار البيئية. ويؤكد الخبراء أن المنهجية الموحدة التي تستخدمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتنبؤ بحوادث وكوارث من هذا النوع ليست كافية، لذلك من الضروري تحسين التكنولوجيا المستخدمة في إنشاء المفاعلات النووية.
يذكر أن كارثة تشيرنوبيل تعد أكبر كارثة نووية شهدها العالم ووقعت في يوم السبت 26 أبريل/نيسان من عام 1986، حيث كان ما يقارب 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي تشيرنوبيل (1،2،3) في أثناء حدوث الانفجار.