أعلن النائب الأول لوزير الدفاع الأفغاني شاه محمود مياخل الثلاثاء، أن “حركة طالبان لديها اعتقاد خاطئ بأن تكثيفها لهجمات يمكن أن يؤدي إلى تقديم تنازلات في المحادثات مع الحكومة الأفغانية”.
وقال مياخل لوكالة سبوتنيك “أول مشكلة كانت أن طالبان أخطأت في الحساب. والحسابات هي أن طالبان قالت إذا كثفنا الحرب وأرقنا دماء أكثر سنحصل على تنازلات في المفاوضات”، مشيراً إلى أن “طالبان ليس لديها قوات دائمة ولذلك يحتاجون لاستقدام أشخاص من المناطق المحيطة إلى منطقة النزاع ويمكن أن يشارك معهم الإرهابيون الأجانب في بعض الأوقات”.
من جهة ثانية، أعلن النائب الأول لوزير الدفاع الأفغاني أن أفغانستان “لديها موارد كافية لوقف الاعتماد على القوات الخارجية”، موضحاً أنه “في الماضي، كان هناك 120 ألف مقاتل أجنبي في أفغانستان، لكن الآن لدينا 400-500 ألف مقاتل خاص بنا، لذلك الاعتماد على القوات الخارجية من حيث الموارد البشرية قد خفّ. العمليات التي كانت تخطط من قبل الأجانب سابقاً الآن تخطط من قبل قواتنا”.
وأضاف المتحدث “التغيير الكبير هو أننا الآن واقفون على أقدامنا، و96 بالمئة من الحرب نخططها ونجريها بأنفسنا”. وأشار المتحدث إلى أن انسحاب القوات الأجنبية يجب أن يتم بشكل مسؤول، بحيث لا يسقط النظام الحالي ولا ترجع البلد إلى الحرب الأهلية.
المصدر: سبوتنيك