سأل تجمع العلماء المسلمين، لمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي هل يعيش العمال في لبنان الأمن الاجتماعي؟ وهل يستطيعون الحصول على فرصة عمل؟ وهل يقدرون على الحفاظ على عملهم بعد سلسلة الانهيارات الاقتصادية التي عانوا منها؟؟
واعتبر التجمع انه وبسبب “تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، بات راتب العمال يساوي أقل من نصف قيمته، ليصل أيضاً مع غلاء الأسعار إلى ربع القيمة، وهذا ما جعلهم يخرجون إلى الشوارع غاضبين مطالبين بحقوقهم التي نهبها أصحاب رؤوس الأموال والسياسيون الفاسدون وأصحاب المصارف وحاكم مصرف لبنان ومن حوله ممن غطى ارتكاباته”.
ودعا التجمع العمال الى مطالبة الدولة بتوفير فرص عمل وفرض عطاء حقوقهم الشرعية التي تكفل لهم حق العيش الكريم، والى محاسبة الطبقة الفاسدة وعدم اعادة انتخابهم.
وطالب التجمع الدولة بإقرار الخطة الاقتصادية الشاملة التي تعطي الفقراء حقوقهم وتأخذ من الأغنياء الضرائب المتناسبة مع أرباحهم لتوفر بها خدمات اجتماعية للفقراء.
وباستصدار القوانين التي تسترجع بموجبها الأموال المهربة وتستعيد الأموال المنهوبة وتحاسب المرتكبين مهما علا شأنهم.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام