كشفت الحكومة الباكستانية الأربعاء حزمة مساعدات مالية لمواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، الذي يهدد بإضعاف رئيس الوزراء عمران خان.
ويأتي ذلك في وقت تواجه الحكومة ضغوطا على صعيدي التضخم وزيادة الضرائب، فضلا عن تراجع قيمة عملة الروبية الوطنية.
وقال المستشار المالي لخان، حافظ شيخ، الأربعاء إن الحكومة صادقت على حزمة مساعدات لخمسة أشهر، تقدر قيمتها بـ10 مليارات روبية (64.8 مليون دولار أميركي)، وتهدف إلى التخفيف من أثر “ارتفاع أسعار” السلع الرئيسية التي تشمل مواد غذائية على غرار الطحين والسكر.
وسيكون بمقدور نحو خمسة ملايين باكستاني يعدون الأكثر عوزا شراء سلع باسعار مخفضة من خلال مخازن حكومية منتشرة في أنحاء البلاد كافة.
وقال شيخ إن المخازن “ستخفض الأسعار بشكل كبير على ما لا يقل عن 19 سلعة غذائية بينها الطحين والسكر خلال شهر رمضان” الذي يتوقع أن يبدأ في نهاية نيسان/ابريل.
ويأتي ارتفاع الأسعار في ظل خشية المزارعين الباكستانيين من موجة جراد، وكانت أسراب من هذه الحشرة قد هاجمت محاصيل زراعية في بنجاب والسند.
واستفاد معارضو خان من أزمة الأسعار لمهاجمة لاعب الكريكت السابق الذي وصل إلى الحكم قبل نحو 18 شهرا.
وأدى انخفاض الضرائب على المحاصيل والديون المتصاعدة المترافقة مع انخفاض قيمة العملة المحلية بشكل متكرر وكذلك ارتفاع مؤشرات التضخم، إلى زيادة الغضب على إدارة خان.
وتقول حكومة خان إنها عملت على تحسين المردود الضريبي وميزان المدفوعات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية