اكد عضو الهيئة التنفيذية في الحزب رئيس دائرة راشيا والبقاع الغربي الصحافي مفيد سرحال ان” طمر النظام السياسي اللبناني المرتكز على السمسرات والتحاصص وتبادل المنافع بين الجماعات الطائفية بات ضرورة وطنية ملحة، لانه مبعث تلويث البيئة السياسية وسبب كل علة في الجسم اللبناني السياسي والاقتصادي والاجتماعي وبزوال العلة يزول المعلول”.
ورأى خلال لقاء سياسي بمناسبة اطلاق الحزب الديمقراطي اللبناني “وحدة بشامون” ان زوال العلة والعلاج الجذري يبدأ بـ “قانون انتخابات على اساس النسبية ولبنان دائرة واحدة كسبيل لاسقاط الديكتاتوريات الطائفية والمعاقل المذهبية والاستئثار وغياب فكرة المواطنة”.
وحيا سرحال “الجيش اللبناني الذي يرسم بدمه في القاع خارطة وطن فيما يبحث ساسة بلادنا عن وطن في قاع جيوبهم وشتان ما بين قاع وقاع”، داعيا الى “اوسع حملة تضامن مع الجيش اللبناني وعدم تركه في العراء وتسليحه عبر وقف الهدر والسرقات في الدولة الكفيل بتوفير احتياجاته من معدات واسلحة”.
واشار الى ان “المقاومة اطهر وانبل ظاهرة عرفتها امتنا ووصمها بالارهاب خطيئة لانها رفعت رأس العرب ونقلتهم من حال الهوان والخذلان الى حال الانتصار والعز القومي”.
ولفت سرحال الى “ان قيادات البلد مدعوة لمؤتمر وطني يبحث اخطر وادهى قضية تواجه وطننا بهويته وديمومته ووجوده، الا وهي توطين اخواننا النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، فالمشروع الاميركي الصهيوني يعبث بالجغرافيا والديموغرافيا لقلب المعادلات وتغيير الحدود ولبنان مرشح لدفع الفاتورة الاغلى، واخشى ما اخشاه ان تكون زيارة بان كي مون تحمل مخاطر سلبية على لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام