أدان المتحدث بأسم الخارجية الايرانية عباس موسوي “بيان قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الرياض الثلاثاء، في الدعم السافر للإرهاب الاقتصادي الأميركي ضد الشعب الإيراني”، ووصفه بانه “يتعارض مع سياسة حسن الجوار”.
وقال موسوي الاربعاء تعليقا على بيان القمة الاربعين لمجلس التعاون لدول الخليج في الرياض إن “تكرار المزاعم التي لا أساس لها في البيان هو نتيجة الضغط السياسي لقلة من أعضاء هذا المجلس الذين تركزت جميع جهودهم خلال العقود الماضية للحيلولة دون تطوير التعاون متعدد الجوانب”.
واضاف موسوي ان “قصر نظرهم لم يؤد الى نهب ثروات الدول المجاورة فحسب، بل مهد الارضية ايضا للمزيد من تدخل الأجانب في هذه المنطقة الحساسة”، وتابع ان “قلة من أعضاء هذا المجلس على استعداد لمواصلة سياساتهم غير الحكيمة للقضاء على فرص التعاون التي قدمتها ايران بهدف تحقيق الامن والاستقرار الاقليميين”، واعتبر انه “من الاجدر بالدول الاخرى في المنطقة ان لا تسمح لتلك الدول بمواصلة تلك السياسات”.
ولفت موسوي الى ان “الدول التي قامت بتدخلات غير مسؤولة في دول أخرى والتي اسفرت عن ارتكاب مجازر ضد المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال إلى كبار السن، وأدت الى انتشار انعدام الأمن والإرهاب في المنطقة، تحاول من خلال کیل الاتهامات للاخرين التهرب من تحمل مسؤولية العواقب والعقوبات الدولية على الانتهاكات الجسيمة للقوانين الدولية وارتكاب جرائم الحرب”.
المصدر: وكالة انباء فارس