صرّح نائب وزير الخارجية الروسي اوليغ سيرامولوتوف، أنه من الممكن إثارة قضية الضربات الأميركية على إدلب السورية خلال المشاورات الروسية الأميركية بشأن مكافحة الإرهاب في 9 أيلول/سبتمبر، في فيينا فقط في السياق العام لموضوع المفاوضات، ولكنها لا تظهر على جدول الأعمال بشكل منفصل. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ردا على سؤال وكالة “سبوتنيك” بهذا الصدد “ستعقد المشاورات بالفعل. إذا قمنا بتحليل الوضع كما هو في سوريا، فهذا سؤال خاص صغير جدًا. إنه ليس على جدول الأعمال. هناك العديد من القضايا”، مضيفا أن “مثل هذه الموضوعات لابد وأن تثار خلال آلية فض النزاع، الموجودة في سوريا…”.
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا ستثير هذا الموضوع، أوضح أن مثل هذه القضايا “يجب أن تثار في إطار آلية منع وقوع الصراعات في سوريا – هذا هو تعاوننا العسكري مع الجيش الأمريكي”. وأضاف الدبلوماسي الروسي “هنا يمكن أن يكون ذلك في السياق فقط ، لأن الشيء الرئيسي هو أن الجيش سيحسم الجزء العسكري”.
هذا وسيعقد في فيينا في الـ9 من أيلول/سبتمبر، اجتماع تشاوري لمنسقي الحوار الروسي الأميركي بشأن مكافحة الإرهاب. سيمثل روسيا نائب وزير الخارجية أوليغ سيرومولوتوف، والنائب الأول لوزير الخارجية الأميركي، جون سوليفان”. يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كانت قد زعمت في بيان أصدرته في 31 آب/أغسطس الفائت، استهدافها “قادة تنظيم القاعدة في سوريا”، وكانت مصادر مختلفة قد أفادت بمقتل أكثر من 40 شخصا نتيجة هذه الغارات.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية