ما كان بالأمس احتمالا أو شبه مستحيل أضحى اليوم واقعا. وفي مجال التكنولوجيا يتوقع الخبراء أن تشهد حياة البشر بعد خمسين عاما العديد من التغييرات، وأن تطرأ تحولات عميقة في مجالات الصحة والمواصلات والترفيه وغيرها بعد دخول التقنيات الحديثة التي يجري تطويرها حيز الاستغلال.
ويحتمل أن يشهد قطاع المواصلات بعد مرور ثلاثين عاما تغيرا جذريا، وسيكون التنقل بين القارات في أقل من ساعة ممكنا باستخدام طرق سريعة تحت الماء. في وقت يتوقع علماء انتشار الناطحات تحت الأرض وإنتاج شرائح مراقبة الوضع الصحي وبناء منازل ذاتية التنظيف.
ويستعرض الكاتب رومان غريغوريف ملامح تخيلية للعالم بعد خمسين عامًا كان تم جمعها من فريق من الخبراء الأكاديميين يضم مديرة معهد البرمجة جاكلين دي روجاس، ومدير الهندسة والتعليم بالأكاديمية الملكية للهندسة د. ريس مورغان ود. مورغان جاي.
وفيما يلي أبرز ملامح العالم بعد خمسين عاما:
طرق تحت الماء: يعمل العلماء في المستقبل القريب على إنشاء نظام نقل تحت سطح الأرض في شكل جهاز أنبوبي محكم الغلق يتحرك باستخدام حاويات.
منازل تحت الأرض; ستكون الناطحات تحت الأرض قادرة على تحمل الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية.
منازل ذاتية التنظيف: من المنتظر أن يصبح الإنسان قادرا على تنظيف منزله من خلال الضغط على زر خاص لإجراء عملية التنظيف بشكل مستقل باستخدام أحدث التقنيات، في وقت يكون في العمل أو حتى خلال فترة راحته.
فنادق فضائية: يحلم الجميع بالاسترخاء برهة من الزمن في الفضاء، لذلك يعمل خبراء هذا المجال على تأمين عطلات في الفضاء حيث تدور الفنادق حول القمر أو الكواكب الأخرى.
أعضاء ثلاثية الأبعاد: سيخضع الأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء في غضون بضعة عقود لعمليات زرع أعضاء ثلاثية الأبعاد.
سيارات طائرة: سوف يشهد قطاع المواصلات بالمستقبل القريب ثورة حقيقية، وستكون في المتناول أسعار سيارات الأجرة الطائرة والقادرة على اجتياز مئات الكيلومترات في وقت قصير.
شريحة تراقب الصحة: سوف يتمكن العلماء خلال العقود القادمة من صناعة شريحة توضع في الجسم عند الولادة، وتتمثل مهمتها في مراقبة صحة الإنسان وحالته وترجمة الأعراض والأمراض إلى جميع لغات العالم.
أفلام تفاعلية: أثناء مشاهدة الأفلام أو جلسات ألعاب الفيديو سنكون قادرين على الشعور كما لو أننا أبطال الفيلم، وسنعيش الأحداث.
المصدر: موقع آف بي ري