وصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران علي لاريجاني تصرفات الإدارة الأميركية بالـ “عربدة والبلطجية” ، مؤكداً أن ايران “لن تنسى ممارساتهم الخبيثة.” وفي كلمته الثلاثاء خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء حادثة اسقاط طائرة نقل الركاب الايرانية من قبل الفرقاطة الاميركية “فينسنس” فوق مياه الخليج الفارسي عام 1988 ، قال لاريجاني، “من الغريب ان الاميركيين اسقطوا طائرة الركاب الايرانية وهم عاجزون عن الرد على بعض الاسئلة الواضحة”. واعتبر الهجوم الصاروخي الاميركي على طائرة الركاب الايرانية بأنه “لم يكن حدثا بسيطا بل كارثة كبرى ذات ابعاد مختلفة”، مضيفاً “من الغريب ان الاميركيين اسقطوا هذه الطائرة ومن ثم عجزوا عن الرد على التساؤلات ومن ثم قالوا إن قائد الفرقاطة ارتكب خطأ .. حسنا، لو كان قائد قد ارتكب خطأ فلماذا منحوه نوط شجاعة ؟ وكان عليهم معاقبته ، اذن هم يكذبون.”
واشار لاريجاني الى “تناقضات الاميركيين وعلى رأسهم تصريحات رئيسهم الحالي” مضيفاً “لقد ارادوا تخويف الايرانيين كالبلطجية المعربدين.” ولفت الى فرض الحظر على قائد الثورة الاسلامية ومكتبه قائلاً إن “ترامب فرض الحظر اخيراً على قائد الثورة ، وفي الحقيقة أي شيء يملك (قائد الثورة) ليفرضوا الحظر عليه؟ إن هذا التصرف يشير إلى جهلهم ، فقائد الثورة له الملايين من المقلدين وإن اميركا باجرائها هذا انما تزرع بذور الكراهية لديهم تجاهها”.
المصدر: وكالة أنباء فارس