اعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، في بيان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن “تجربة المقاومة الوطنية اللبنانية هي الخيار الأنجع في استعادة الحقوق والمحافظة على الكرامة الوطنية والقومية”.
وتوجهت بالتهنئة إلى جميع اللبنانيين والعرب، بمناسبة الذكرى التاسعة عشر للتحرير “عندما اندحر الجيش الإسرائيلي من معظم الاراضي اللبنانية التي كان يحتلها”، مشيدة ب”تضحيات وبطولات رجال المقاومة الأشاوس الذين صنعوا هذا الإنتصار، وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأرض وحماية الوطن، فكانت الشهادة النموذج الأعلى للتضحية وكان الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر”.
كما توجهت ب”التحية والتقدير إلى راعي وحامي هذه المقاومة وسيدها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وكذلك إلى أبطال الجيش اللبناني الذين يدافعون عن الكرامة الوطنية ضد العدو الصهيوني، مغتنمين هذه المناسبة للمطالبة بتوفير كل المتطلبات اللازمة للجيش لكي يتمكن من الحفاظ على السيادة الوطنية وترسيخ الأمن والاستقرار”.
ونبهت من “خطورة ما سيجري في مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية ومشاركة صهيونية مباشرة في ما يسمى”ورشة عمل اقتصادية” تحت عنوان “السلام من اجل الازدهار”، معتبرة أن “هذا العمل يهدف بالدرجة الأولى إلى تصفية القضية الفلسطينية وتكريس الإحتلال الإسرائيلي”، ومعتبرة أن “التنمية والازدهار الاقتصادي المزعومين لا يمكن تحقيقهما إلا بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي”.
وختمت بالدعوة إلى “رص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف والبندقية، والعمل على عقد لقاء شامل لكل القوى الوطنية والقومية من أجل الإعلان عن ولادة جبهة كبيرة لمواجهة صفقة القرن المشؤومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام