حمل المجلس السياسي لأنصار الله تحالف العدوان السعودي – الأمريكي ومرتزقته وكل المنضوين تحته من الأحزاب السياسية كامل المسؤولية عن الجرائم الوحشية التي ارتكبت في قرى الصراري وما سبقها في مشرعة وحدنان.
وحذر المجلس السياسي لأنصار الله في بيان مساء الثلاثاء من ارتكاب أي جرائم بحق المختطفين، مؤكداً أنها لن تمر دون عقاب ولن تسقط بالتقادم.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بسرعة النهوض بمسؤولياتهم تجاه الجرائم والممارسات الوحشية التي يتعرض لها الشعب اليمني عامة وقرى الصراري خاصة.
وقال البيان “تابع المجلس السياسي لأنصار الله الجرائم النكراء التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء قرية الصراري وما جاورها في محافظة تعز من قصف وقتل وترويع للنساء والاطفال, واختطاف للعشرات، واحراق للمساجد والبيوت”.
ودان المجلس السياسي هذه الجرائم النكراء بأشد العبارات، واعتبرها وصمة عار تضاف إلى السجل الإجرامي للعدوان السعودي الأمريكي التحالفي ومرتزقته من الدواعش والفكر التكفيري وكل المنضوين تحت تحالف العدوان.
وأكد البيان أن هذه الجرائم إنما تعبر عن مقاصد العدوان في إثارة الفتنة الطائفية والمناطقية بين أبناء الوطن الواحد، التي عجز عن اشعالها في الماضي بفضل يقظة أبناء الشعب اليمني العظيم وتفويتهم الفرصة لنجاح مخططاته الإجرامية.
كما حمل المجلس السياسي كل المتواطئين والصامتين، مسؤولية ارتكاب هذه الجرائم التي تسئ إلى أبناء محافظة تعز، وإلى قيم التعايش وموروث التسامح الذي تعايش اليمنيون في ظله مئات السنين.
ودعا البيان “كل قبائل اليمن وعلماءه وكل القوى السياسية والمنظمات إلى إدانة هذه الجرائم التي تتنافى مع قيم وأخلاق شعبنا اليمني الأصيل، والوقوف جنبا إلى جنب مع الجيش والأمن واللجان الشعبية لتعزيز دورهم في محاسبة هؤلاء المجرمين وبسط الامن والاستقرار والدفاع عن حياة وكرامة أبناء الشعب اليمني والقضاء على هذه المشاريع التي تحاول قوى البغي وعلى راسها أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في المنطقة وفي مقدمتها النظام السعودي فرض في اليمن من خلال هذه الجماعات الإجرامية التي فتكت بشعوب كثيرة تحت رعاية أمريكا وإسرائيل والنظام السعودي”.
المصدر: موقع المسيرة