قالت 13 مؤسسة إسلامية في أستراليا، في بيان أصدرته أمس (الجمعة 22 يوليو 2016)، بأنّ “النظام البحريني وجه ضربات قاسية إلى العمل السياسي والأهلي والحقوقي منذ انطلاق ثورة البحرين المطالبة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية والشراكة السياسية وإدارة الثروة على قاعدة المواطنة المتساوية. ولكنه تمادى كثيرًا بإسقاطه لجنسية أبرز زعيم للطائفة الشيعية في الخليج آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وهدّد بمحاكمته وترحيله قسرًا من البحرين، ما يعبر عن مدى استخفاف هذه الحكومة بمكانة رجال الدين وبمنهجيتها التي جعلت من الاضطهاد الطائفي خيارا أساسيا في بناء الدولة”.
ولفت البيان إلى أنّ “الإجراءات القضائية والأمنية والسياسية الأخيرة التي لجأ إليها النظام البحريني ضد المكون الرئيسي من الطائفة الشيعية في البحرين هي بمثابة إعلان حرب على هذا الوجود الوطني الرئيسي”.
وقد حمّلت المؤسسات الإسلامية الموقعة على هذا البيان حاكم البحرين المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذا الاستهداف الخطير الذي يهدد واقع الحريات الدينية والحقوق الأساسية للسكان الأصليين في البحرين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية والهيئات الدينية في مختلف دول العالم إلى تحمل واجبها الإنساني ازاء هذه التطورات الخطيرة.
المؤسسات الموقعة:
1. جامع الرحمن – سيدني
2. جامع الرسول الأعظم – سيدني
3. الجمعية الإسلامية الشيعية الأسترالية – سيدني
4. الجمعية الجعفرية الإسلامية – سيدني
5. جمعية الصداقة العراقية الأسترالية – ملبورن
6. رابطة الجالية العراقية – ملبورن
7. رابطة الزهراء – ملبورن
8. المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى – سيدني
9. المجلس الشيعي الأسترالي – ملبورن
10. مركز الإمام الحسن الإسلامي – ملبورن
11. ملتقى الشيعة الأسترالي – ملبورن
12. مؤسسة الغدير الإسلامية – ملبورن
13. مؤسسة أهل البيت الإسلامية – ملبورن