في عصر كثافة المعلومات، تعد القدرة على التركيز والحفاظ على الانتباه نضالاً، فالحفاظ على التركيز والانتباه يمنحان القدرة على بناء العالم الداخلي بطريقة تجعل للأفكار والمحفزات والأحاسيس المتعلقة بالأهداف أولوية في الدماغ.
خطوات ينصح بالقيام بها لتحسين التركيز خلال الدراسة والعمل
إن القدرة على الحفاظ على التركيز تبدأ في سن مبكرة وتساهم في نجاح الشخص طوال حياته، وبصرف النظر عن مشتتات العمل والحياة الاجتماعية، هناك بعض الخطوات التي ينصح بالقيام بها للحفاظ على الوظائف الدماغية للبقاء بأفضل صورة لها والتركيز على القيام بالمهام، ومنها ما يلي:
-محاولة الانتباه قدر الإمكان: لن يستطيع الشخص الحصول على المعلومات إن لم يكن منتبها، ولن يستطيع الحفظ من دون الانتباه، وحاول تجنب اللعب بالهاتف المحمول أو مشاهدة التلفاز كي لا تتشتت أفكارك.
-مشاركة أكبر عدد ممكن من الحواس: على سبيل المثال، إن كان الشخص جالساً في محاضرة ويستمع لها، فعليه أيضاً أن يدون الملاحظات، كما وإن كان يقرأ مقالة، فسيذكر تفاصيلها بشكل أفضل إن قرأها بصوت عال ليسمع نفسه.
-تقسيم المهام إلى أجزاء ليسهل حفظها: على سبيل المثال، عند محاولة حفظ رقم هاتف، ينصح بالقيام بتقسيمه لخانات مكونة من 4 أرقام وحفظه مقسماً.
-فهم المعلومات: تجب محاولة حفظ المعلومات قبل فهمها، وإن كان ممكناً ينصح بتلخيصها بأسلوبك الشخصي وكتابة هذا التلخيص. وينصح أيضاً بإعادة تنظيم المادة للتمكن من حفظها بشكل أفضل، فذلك يلزم الشخص بالتفكير الفعلي بها.
-تكرار حفظ المعلومة ومراجعتها: ينصح بمراجعة المعلومات بعد مدة من الوقت في نفس اليوم والنوم بعدها مباشرة ومراجعتها في اليوم التالي، بعد ذلك ينصح بمراجعتها بانتظام إلى أن يشعر الشخص بأنه متمكن منها.
-تمرين العقل: فالتحدي العقلي يساعد في إنشاء اتصال أفضل في الدماغ، مما يجعله أكثر فعالية وأكثر مقاومة للأمراض التي تصيب الذاكرة منها مرض الزهايمر. لذلك، فينصح ببناء هوايات جديدة وقراءة الروايات وتعلم لغة جديدة.
-تغيير بيئة الدراسة أو العمل: ينصح بزراعة النباتات الخضراء بالقرب من مكان الدراسة والعمل، إذ وجد أن النباتات حسنت من نشاط الذاكرة لدى الأطفال، كما ينصح بتشغيل بعض الموسيقى الهادئة لما لها أثر نفسي في تحسين وتنشيط الذاكرة.
-تناول الأغذية المنشطة للذاكرةك ينصح بتناول الأغذية التي تحسن من الذاكرة مثل الأفوكادو، والشوكلاته.
كما ينصح بالآتي:
-الحصول على نوم كاف، وتجنب المشتتات كوجود التلفاز أو أصوات الأشخاص في الخلفية.
-ربط المعلومات الجديدة بما هو معروف أصلا لدى الشخص.
-ربط المعلومات بصور بصرية أو جمل أو اختصارات.
-التقليل من الوزن، إذا أثبتت بعض الدراسات على علاقة فقدان الوزن وزيادة تحسين الذاكرة، فالسمنة المفرطة متعلقة بعدة أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني، وهذه الأمراض لها تأثير على الذاكرة.
المصدر: موقع الطبي