أدان الرئیس الایراني الشيخ حسن روحاني الاعتداء الارهابي على حافلة للحرس الثوري في جنوب شرق ایران. ووصفه بأنه “وصمة عار أخرى على داعمي الإرهاب في البيت الأبيض وتل أبيب واذنابهم في المنطق”، واكد ان “جمیع الآمرین والضالعین في ارتكاب هذا العمل الاجرامي سینالون جزاءهم قریبا”.
وقال روحاني في بيان له الخميس إن “العملاء المجرمین وأذناب أعداء الشعب الایراني لم یتحملوا المشاركة الشعبیة الرائعة والملحمیة في الذكرى الاربعین لانتصار الثورة الاسلامیة في ایران واستعرضوا عمق یأسهم وعجزهم باعتدائهم الهمجي على حافلة تقل عناصر الحرس الثوري فی طریق خاش- زاهدان”.
واضاف روحاني ان “هذا العمل الارهابي والیائس الذي ادى الى استشهاد واصابة عدد من حرس الثورة الاسلامی المضحین الحافظین لأمن واقتدار الوطن الاسلامي قد آلم قلوب جمیع ابناء الشعب الایراني”، وتابع ان “هذه الجریمة تشكل وصمة عار اخرى في السجل الاسود لحماة الارهاب الرئیسیین في البیت الابیض وتل ابیب واذنابهم الاقلیمیین الذین یقومون باجراءات مثیرة للسخریة ومزیفة للتخویف من ایران وكذلك الادعاء بمكافحة الارهاب وتوفیر الامن لمنطقة الشرق الاوسط”.
وقدم روحاني “خالص التعازی للاسر المفجوعة وتقدم بالمواساة لسماحة قائد الثورة الاسلامیة والشعب الایراني المنجب للشهداء وقوى الامن الداخلي وخاصة منتسبي حرس الثورة الاسلامیة الخدومین والغیارى”، ودعا “الشهداء بالدرجات العليا في جنان النعیم والاجر الجزیل والصبر الجمیل لذویهم والشفاء العاجل للجرحى”.
المصدر: مهر
