قال وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف، إن الحكومة الإماراتية، علي الرغم من العلاقات الاقتصادية الواسعة مع إيران، دخلت مرحلة المواجهة غير المقبولة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب الاخطاء السياسية والاستراتيجية لمسؤوليها.
وفي الجلسة العلنية لمجلس الشوري الاسلامي اليوم الاثنين، و ردا علي سؤال للنائب ‘جمشيد جعفربور’ حول سبب تجاهل حقوق رجال الأعمال والممولين الإيرانيين العاملين في الإمارات العربية العربية المتحدة، أوضح ظريف، إنه ولهذا السبب صوت المجلس الاعلي للامن القومي علي ايجاد بدائل حول سلوك الإمارات، لذا فان الأليات التي انشأتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلي الاجراءات الدبلوماسية المعتادة، احداث انفراجات مناسبة للعلاقات الاقتصادية والمتمثلة بايجاد دول بديلة واساليب بديلة لنتمكن من ممارسة علاقاتنا الاقتصادية بدون الخشية من اجراءات حكومة الإمارات .
واشار وزير الخارجية “بالطبع، واجه عدد من رجال الأعمال الإيرانيين المشاكل في دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد منهم نقلوا أعمالهم من هناك، حيث وفرنا التسهيلات لهم للانتقال إلي دول أخري لها علاقات أفضل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد تم ذلك، أي الدول التي لديها علاقات أفضل مع إيران ولديها رؤية أكثر واقعية لتطورات المنطقة.
وصرح ظريف “إن حكومة الامارات وضعت القيود امام عددا اخرا من رجال الاعمال الإيرانيين ومن جانبنا اتخذنا الاجراءات السياسية المناسبة تجاه الامارات، ولكن الطريقة التي تبدو بنظرنا هي الأفضل، العثور علي بدائل، وسنواصل جهودنا في هذا المجال”.
المصدر: وكالة ارنا