عامٌ مضى على توقيعِ دونالد ترامب قرارَه الاسودَ ضدَ القدس، ولم يُبدِّل الفلسطينيون تبديلاً ، وعلى أشدِهِ نَبْضُ المواجهةِ مقابلَ امعانِ الاحتلالِ في غصبِ الحقوقِ وتوسعةِ معسكرِ حلفائِه بينَ العرب ..
محاولاتُ تطويقِ المقاومةِ الفلسطينيةِ مستمرةٌ بمساعٍ اميركيةٍ صهيونيةٍ في الاممِ المتحدة ، ولكنْ لن يكونَ قرارُ الوصمِ بالارهابِ اولَ واخرَ قرارٍ يسقطُ بالضربةِ الفلسطينيةِ التي آلمت الاحتلالَ كثيراً وعطلت خياراتِه الميدانية.
وفي جدولِ خيباتِ الاحتلالِ ضدَ المقاومة ، بنيامين نتنياهو جرَّ اليومَ خمسةً وعشرينَ سفيرَ دولةٍ الى الحدودِ معَ لبنانَ استكمالاً لعراضةِ درعِ الشمالِ وزيادةً في جرعةِ البروباغندا فيها.. ولكنَ محاولتَه لالتقاطِ النفسِ المقطوعِ في السياسةِ والميدانِ لن تُبدِّلَ في المعادلاتِ شيئا ، بحسبِ ما يضجُ به الاعلامُ الصهيونيُ ويفيضُ به معلقوهُ منذُ ايام…
اجراءاتُ الاحتلالِ على الحدودِ تتطلبُ التنبه، والمقاومةُ جاهزةٌ للرد، اكدَ بيانٌ مشتركٌ بينَ حركةِ امل وحزبِ الله بعدَ زيارةِ رئيسِ المجلسِ التنفيذي للحزب السيد هاشم صفي الدين الى رئيسِ الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى فوعاني … وداخلياً موقفُ الطرفينِ موحدٌ من التطوراتِ ولا بدَ للاسراعِ في تأليفِ الحكومةِ لأنَ البلدَ لم يعد يحتملُ مزيداً من التأخير..
وبحسبِ المتابعات، فانَ النقاشَ في اقتراحِ حكومةِ الاثنينِ والثلاثينَ وزيراً يحتاجُ الى تفعيل، ولا بدَ بحسبِ الاوساطِ المتابعةِ من رصدِ تحركٍ ما في هذا الاطارِ قبلَ دخولِ البلدِ في فترةِ الاعيادِ الاسبوعَ المقبل .. اما على خطِ اللقاءِ التشاوري للنوابِ السنةِ فلا يزالُ التمسكُ بتوزيرِ واحدٍ منهم وما عدا ذلك يُعتبرُ مناورةً سياسيةً بحسبِ مصادرِ اللقاء.