تبت يدا متطرفِ ستوكهولم الذي خرجَ لاحراقِ ورفسِ كتاب الله أمام العالم، وتباً لديموقراطيةٍ غربيةٍ تأذنُ بحرقِ أقدس مقدسات المسلمين ، القرآن الكريم. والعارُ كلُ العارِ على حكامٍ وولاةٍ يرضونَ بأنْ تُنتهكَ حرمةُ دينهم بالتزامنِ مع العيدِ الكبير ، عيدِ الاضحى المبارك. والخزي لالسنةٍ خرست عن ادانةِ فعلِ معتوهٍ ودولةٍ تشرعُ الاساءةَ لمشاعرِ وعقلِ وروحِ ووجدانِ أكثرَ من مليارِ ونصفِ مليار مسلمٍ تحت شعارِ الكذبة الاكبر في التاريخ الغربي الحديث وهي حرية التعبير. وتباً لامم متحدة لا تدينُ جريمةً كبرى كهذه ، وتستثني مجددا ” اسرائيلَ ” الكيانَ المجرمِ المارقِ من قائمةِ العارِ في تقريرها السنوي حول قتلِ وجرحِ الاطفال في الصراعاتِ المسلحةِ والحروب.
ما أشبهَ فعلة مجرم ستوكهولم بالامس بجرائمِ عصابات المتطرفين من المستوطنين قبل أيامٍ في قريتي عوريف وترمسعيا الفلسطينيتن من تدنيسٍ للمساجد وحرقٍ للقرآن الكريم. فكلهم تخرجوا من مدرسةِ الحقد التي تؤجج الحروبَ والعدواةَ لكل ما يمت الى الاسلامِ الصحيح . والصحيحُ أن تنتصرَ الامةُ لمقدساتها ، وأضعفُ الايمان باللسان . ” ان الله لا يغيرُ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” ، وان اللّه لا يعزُ أمةً ارتضت ان تعيشَ الذلَ والهوانَ على اعتابِ طغاة هذا العالم.
فتكرارُ التعدي على القرآن الكريم في السويد وغيرها من الدول جريمة لا يمكنُ السكوت عنها ، وعلى حكومةِ هذا البلد وقفُ هذا المسار الانحداري السيء أكد حزب الله في بيان له ، داعيا المرجعياتِ والمؤسسات الاسلامية العليا والحكومات العربية والاسلامية إلى القيامِ بكل الخطوات المناسبة التي تدفع هذه الدول لمنع تكرار هذه الحماقات ووقف نشر ثقافة الكراهية والبغضاء.