في ثامنةِ المبارياتِ الرئاسيةِ على ستاد ساحةِ النجمة، لا اهدافَ سُجلت الا في مرمى الوطن، معَ اصرارِ البعضِ على المكابرةِ واللعبِ على حبالِ الوقتِ دونَ فائدة، ورفضِ الاستماعِ الى حَكَمِ المباريات – الرئيس نبيه بري – الذي دعا لضرورةِ الحوارِ قبلَ الذهابِ الى مباراةٍ حقيقيةٍ تُمكِّنُ الوطنَ من تسجيلِ هدفٍ بمرمى الفراغ، فيُتَوَّجُ الوطنُ برئيسٍ للجمهورية ..
لم يَتغير في مشهدِ اليومِ عن الامس سوى عدّادِ الجلسةِ من السابعةِ الى الثامنة، ودخولُ النائبينِ فيصل كرامي وحيدر ناصر الى الندوةِ البرلمانية، وتغلُّبُ الورقةِ البيضاءِ باصواتٍ اضافية..
وأضافَ نائبُ الامينِ العامّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم الى ثابتةِ انَ البلدَ بحاجةٍ الى رئيسٍ قادرٍ على الحوارِ معَ جميعِ الأطراف، ضرورةَ أنْ يضعَ الانقاذَ كاولوية، لا اَنْ يُقدِّمَ عليهِ الاستراتيجيةَ الدفاعيةَ التي تحتاجُ الى خطواتٍ حوارية، لانَ تقديمَ الاستراتيجيةِ الدفاعيةِ على الانقاذِ يَعني تعطيلَ البلد..
وفي جديدِ البلادِ تَسجيلُ الدولارِ ارقاماً قياسيةً فاقت الواحدَ والاربعينَ الفَ ليرة، واقتحامُهُ الجماركَ بسعرِ الخمسةَ عشرَ الفَ ليرةٍ ابتداءً من اليوم، ما اثَّرَ بشكلٍ واضحٍ على الاسعارِ داخلَ الاسواق ..
اما داخلَ الاروقةِ الحكوميةِ فقد تقدمَ ملفُ النازحينَ معَ زيارة المفوضِ السامي لشؤونِ اللاجئينَ في الأممِ المتحدة فيليبو غراندي، ولقائه الرئيسينِ نبيه بري ونجيب ميقاتي، وعلمت المنارُ انَ غراندي التقى اللواءَ عباس ابراهيم وابلغَه أنّ فريقَ المفوضيةِ الساميةِ لشؤونِ اللاجئينَ في سوريا عاينَ أوضاعَ نازحينَ سوريين بعدَ عودتِهم من لبنان، ووجدَ أنه ليس لديهم أيُّ مشاكل، ما يُسقطُ الذرائعَ التي يتحججُ بها البعضُ لتعطيلِ العودة ..
بالعودةِ الى الساحةِ الايرانيةِ والصورةِ التي يُظهرُها الاعلامُ الغربيُ وبعضُ العربي عن حجمِ الاحتجاجاتِ وازمةِ الحالِ الداخليةِ فقد ابطلتها اليومَ زيارةُ الرئيسِ الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى منطقةِ كردستانَ الايرانيةِ وتَجوَالُهُ في اسواقِها وصلاتُه في احدِ مساجدِها ..
وبعدَ التَجوالِ في ملاعبِ قطر،كانَ ابرزُ انجازاتِ اليومِ لاسودِ الاطلس الذين فازوا على المنتخبِ الكندي وضمنوا تأهلَ منتخبِهم المغربي الى الدورِ الثاني على رأسِ مجموعتهم كممثلٍ وحيدٍ لانديةِ العرب..
المصدر: قناة المنار