أعلنت السلطات التونسية، الأحد، القضاء على “عنصر إرهابي خطير” في محافظة القصرين غربي تونس. وقالت وزارة الداخلية، في بيان على موقعها الإلكتروني: “تم القضاء، اليوم، على الإرهابي الخطير مراد الغزلاني في كمين بمنطقة ثماد من معتمدية سبيبة من محافظة القصرين”.
وأضافت أن الغزلاني مختص في صناعة المتفجرات، وهدد عند محاصرته باستعمال حزام ناسف قبل أن يتم القضاء عليه. وتابعت أنه ضالع في “اغتيال” سعيد الغزلاني (عسكري)، في منزله بمنطقة ثماد، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016. وكذلك “ذبح” خليفة السلطاني (راعي)، في يونيو/حزيران 2017، بجبل المغيلة في محافظة سيدي بوزيد (وسط)، وفق البيان.
وقالت الداخلية التونسية إن القضاء على مراد الغزلاني جاء في إطار “تعقب ومتابعة العناصر الإرهابية في المرتفعات الغربية للبلاد”. وأوضحت أنها كانت عملية مشتركة بين وحدات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني ووحدات الإدارة العامة لوحدات التدخل للحرس الوطني.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العقيد حسام الدين الجبابلي، في تصريح لقناة “نسمة” (تونسية خاصة)، اليوم، إن الغزلاني التحق بكتيبة “جند الخلافة” (تابعة لتنظيم داعش) منذ عام 2016 .
وتتمركز هذه الكتيبة في مرتفعات الشاعنبي والسلوم بمحافظة القصرين، على الحدود مع الجزائر، وفق تقارير إعلامية وأمنية. وتنشط عناصر من “جند الخلافة”، المنشقة عن كتيبة “عقبة بن نافع” منذ عام 2014، في جبل سمامة وجبل المغيلة الفاصل بين القصرين وسيدي بوزيد. ومنذ مايو/أيار 2011، شهدت تونس هجمات إرهابية أدت إلى مقتل عشرات العسكريين والأمنيين والمدنيين من سائحين أجانب.
وتراجعت حدة الهجمات منذ أن تصدت قوات الأمن والجيش التونسية لهجوم “داعش” على مدينة بن قردان (جنوب)، في مارس/آذار 2016.
المصدر: وكالة الاناضول