أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم، أن القنصلية الأميركية التي كانت تعنى بشؤون الفلسطينيين في القدس ستلحق بالسفارة الأميركية التي أثار نقلها من تل ابيب إلى القدس أزمة مع الفلسطينيين.
وقال بومبيو إن القنصلية الأميركية العامة، وهي مكتب منفصل كان يتولى سابقا القضايا المتعلقة بالفلسطينيين، “سيستعاض عنه بوحدة الشؤون الفلسطينية داخل السفارة.
أضاف: “ان الدافع إلى القرار هو جهودنا العامة لتحسين كفاية عملياتنا وفاعليتها. والأمر ليس إشارة الى تغيير في السياسة الأميركية تجاه القدس والضفة الغربية وغزة”.
في رام الله، نددت السلطة الفلسطينية بالقرار الاميركي، واعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ان “هذا القرار بمثابة مكافأة لانتهاكات اسرائيل وجرائمها”، مضيفا في بيان ان “ادارة ترامب هي جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل”.
المصدر: وكالات