أعلن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن تبحث مع موسكو في جنيف تنفيذ اتفاق الهدنة في سوريا، بما في ذلك الرد على الانتهاكات، مؤكدا أن أي خطوات أحادية الجانب هناك غير مقبولة.
وقال المصدر في حديث لوكالة “إنترفاكس” الاثنين 21 مارس/آذار، إن الولايات المتحدة وروسيا وغيرهما من الدول الأعضاء في مجموعة دعم سوريا تتبادل باستمرار المعلومات حول انتهاكات الهدنة بعد بدء سريان مفعول الاتفاق بهذا الشأن في 27 شباط/فبراير عام 2016.
كما أكد ممثل وزارة الدفاع الأمريكية أن “أي خطوات أحادية الجانب من قبل روسيا ردا على انتهاكات نظام الهدنة غير مقبولة وستتعارض مع روح الاتفاق حول وقف أعمال القتال الذي وقع في ميونخ في 11 فبراير”.
وكان مصدر في البيت الأبيض قد أكد لـ”إنترفاكس” في وقت سابق أن أي خطوات أحادية الجانب في سوريا غير مقبولة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية وهيئة الأركان العامة الروسية قد أعلنتا استعداد موسكو لصد المسلحين الذي يخرقون الهدنة في سوريا، من جانب واحد.
وأعلنت الخارجية الروسية في بيان الاثنين 21 آذار/مارس أن موسكو “لا تستثني اضطرارها لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب ضد المسلحين الذين يخرقون نظام وقف إطلاق النار في سوريا”.